أهم الأخبارالرياضة

دورى الأبطال.. هل يكتب نهاية قصة مبابى مع باريس؟

كتبت -اية اشرف
زرع كيليان مبابى، نجم باريس سان جيرمان، عبوة ناسفة، توشك أن تنفجر فى أى وقت، وتهدد بانهيار عنيف للفريق الفرنسى. أشعل مبابى الجدل فى بداية الصيف الجارى بإعلان رغبته فى عدم تجديد تعاقده الذى ينتهى فى صيف 2024، مع تمسكه بالاستمرار مع الفريق فى الموسم الحالى.

انفعل ناصر الخليفى رئيس النادى الباريسى بشدة، وقرر أن يعاقب اللاعب باستبعاده من التدريبات والمباريات لما يزيد عن 3 أسابيع، قبل أن تنتهى الأزمة مؤخرا. مع اقتراب قرعة دورى أبطال أوروبا، بقى الوضع على ما هو عليه، مبابى مستمر مع بى إس جى، ولم يتقدم ريال مدريد بعرض لضمه، لتبقى السيناريوهات مطروحة فى مسارين.

إما أن يجدد مبابى عقده مع سان جيرمان، ويوجه صفعة جديدة لمسئولى النادى المدريدى، أو يجازف الخليفى وإدارته بخسارة أفضل لاعب فى العالم والأعلى قيمة تسويقية، مجانًا. تبقى هذه السيناريوهات عالقة أمام مصير الفريق الباريسى فى الموسم الجديد لدورى الأبطال، الحلم الكبير الذى عجز مبابى عن تحقيقه طوال 6 مواسم داخل جدران حديقة الأمراء. أحرج كيليان (24 عاما) الإدارة الباريسية وزملائه فى أكثر من مقابلة صحفية، بتصريحه أنه لا يدخر جهدًا فى الملعب، ملمحًا إلى ضرورة التزام بعض زملائه داخل الملعب وخارجه. وفى أوائل يونيو 2021، قال مبابى فى مقابلة مع مجلة فرانس فوتبول «أكثر سؤال أنتظر إجابته، ما هى الصفقات التى سيتعاقد معها الخليفى هذا الصيف؟». فى نفس الفترة، خطف ناصر الخليفى الأضواء فى ميركاتو الصيف بصفقات صاخبة، وهى ميسى، سيرجيو راموس، دوناروما، فينالدوم، وأشرف حكيمى. تحدث الكثيرون عن جلاكتيكوس جديد فى العاصمة الفرنسية، لكن المشروع تبخر سريعًا، وبقت العقدة مستمرة، الخروج من دورى الأبطال مع أول اختبار صعب، أمام ريال مدريد فى 2022 ثم بايرن ميونخ فى الموسم الماضى. على مستوى الأرقام، احتفظ كيليان مبابى ببصمته القوية وسط كوكبة النجوم الباريسية، حيث سجل 34 هدفا فى 52 مباراة على مدار 6 مواسم أوروبية فى حديقة الأمراء. كان مبابى ركيزة قوية فى الإنجاز التاريخى لسان جيرمان بالتأهل لنهائى دورى الأبطال فى 2020، ولكنه خسر اللقب فى المباراة النهائية أمام بايرن ميونخ.

وباستمراره لموسم سابع، يبدأ كيليان مبابى تحديا جديدا مع بى إس جى فى دورى الأبطال مع تغيير جلد الفريق بـ 9 صفقات صيفية والتخلص من النجوم كبار السن، والتعاقد مع المدرب الإسبانى لويس إنريكي، صاحب إنجاز آخر تتويج لبرشلونة بدورى الأبطال فى 2015.

ولكن طريق مبابى وباريس فى دورى الأبطال، لن يكون مفروشا بالورود، حيث تنتظره اختبارات صعبة محتملة فى دور المجموعات أمام أندية التصنيف الثانى مثل ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد من إسبانيا، آرسنال الإنجليزى، إنتر وصيف الموسم الماضى، دورتموند أو لايبزيج من ألمانيا، أو بورتو البرتغالى.

ومن المستوى الثالث، ينتظر العملاق الباريسى مواجهة ميلان أو لاتسيو من إيطاليا، بينما يقع العملاق الإنجليزى الجديد، نيوكاسل يونايتد بين أندية المستوى الرابع.

زر الذهاب إلى الأعلى