سلوي محمد علي تكتب من الألغام ….لمدينة الأحلام بالعلمين الجديدة ….
ابهرني في زيارة مدينة العلمين ما رأيته من حجم الاعمار و العمار المشيد بطراز فريد و متنوع وفقا لما مسمي .
وتجولت و أنا فخورة أن هذا الابداع موجود في بلدي الان و في غفوة في زمن الكورونا …. كانت الايادي المصرية السمراء تشيد و تبني و تعمر و تعلو بالابراج العملاقة المطلة علي البحر وتغزل الشكل الجمالي المبهر وسط البحيرات و مرسي لليخوت ومسجد و فندق الماسة العالمي و تبني بسواعد المصريين مدينة متكاملة تخاطب وتحاكي و تستهدف كل الفئات و تشمل العديد من الطرازات المختلفة للسكن و المدارس و الجامعات و مقر رئاسي واخر لمجلس الوزراء ودور العبادة المختلفة وكل اوجه العلوم والفنون و الثقافة و الترفيه و الاسواق المتعددة .
رايت بعيني حجم التغيير و العمل و الابداعات الجميلة التي شيدت لاستقراء الجمال المحيط بهذه البقعة متعددة المزايا بعد أن تم محو صورة منطقة الغام العلمين الممتدة في مساحات طويلة و ظلت الصورة عالقة في الأذهان لقرون طويلة.
إلي أن جاء فارس المهام الصعبة و مقتحم الملفات العسرة و قرر عدم البكاء علي ما فات و تطهير هذه البقعة الغالية من الغامها و اسلائكها الشائكة لنتمتع الان …. بإنجاز الانتهاء من مدينة الأحلام العملاقة و المشيدة علي اعلي مستويات من الرقي و الابداع ليعانق و يحتوي كل الجمال الكوني في الطبيعة من بحر و جو وشمس و ضياء و عمار مختلف درجاته نسج مدينة الأحلام الفريدة التي نتباهي بها الآن و نسعي إليها لنري النجاح والفخر في عيون من ينبهرون بها .
وكم أتمني أن تتكرر هذه الإبداعات في كل بقاع مصر المحروسة و أن يظل القائد المغوار علي نفس طريق التحدي و نري صنيعة الانجاز بعصاه السحرية وقوتها وهي بركة الله عز وجل .
تحياتي …
مؤسس مبادرة احنا أولي…..احنا قدها وعضو مؤسس مبادرة فكرتك ثروتك….حقق حلمك و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام