شعبان عنتر يكتب_فيروس كورونا كوفيد 19
كورونا لم تأت لتقتل وتبيد كورونا جائت لتحيي القيم والمبادئ نعم جائت لتحي ضمير اﻷمة جائت لتوقظنا من غفلتنا جائت لترينا صغر حجمنا ﻷننا عجزنا أن نرى جرثومة أستطاعت أن تهدد الكون بأكمله رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر جائت لتقول لنا أن هناك رباً غفلنا عن ذكره وهو القادر على إستبدالنا في عشية وضحاها ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أقامت العالم بأسره ولم تقعده شلت أركان دول وأمم أهتزت لها منصات العالم وتحركت بإسمها منظمات وجمعيات سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة كنا نظنها مجردفايروس أبتلي به أقوام لم يعرفو اﻹيمان والتحصين والتوكل على الله كنا نردد تسلطو على اﻷقلية المسلمة في بلادهم فسلط الله عليهم جندا من جنوده الذي لا يعلمها إلا هو أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم أما نحن ماذا حل بنا ؟.
فقد أوقفت كورونا أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها أوقفت أطهر بقاع اﻷرض عن السنة التي فطرها الله عليها والله إنه لمصاب جلل تهتز له القلوب وتقشعر له اﻷبدان هل أدركنا عظم مصابنا ؟ لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا أمسينا ونحن نتبادل اﻷخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف والزيارة في الروضة وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري ﻷمر طارئ ساعات وسيتم فتحه مجددا كورونا ليست وباء للبشرية والله لنحن الوباء على هذه اﻷرض.
إن لم نستغفر ونتوب إلى الله والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرونه ويتوبون إليه كورونا إن لم توقظنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا والله سنستيقظ على ويل شديد نستيقظ وقد سلبت منا ديننا وقيمنا هو مجرد فايروس أخافنا وأرعبنا وقضت مضاجعنا فكيف برب هذا الفايروس ؟
ألا يستحق أن نخافه ونتضرع إليه وتتجافي جنباتنا عن مضاجعنا ليرحم الله ضعفنا( فاعتبروا يا أولي اﻷلباب ).
كما اشكر حكومتى فى سرعة رد الفعل جراء هذا الفيروس وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لم يتوانى فى تقديم الغالى والنفيس للشعب المصرى العظيم ومجابهة الصعاب حتى نعبر تلك المحنة مصر باقية والخونة زائلون وكما شاهدنا سرعة الاستجابة فى العاصفة والامطار التى ضربت البلاد فعلا انها مصر بسواعد ابنائها وقائدها .
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها