طلاء المباني.. خطوة نحو بناء مصر الجديدة والقضاء على العشوائيات.. ومحامي: مخالفته “جنحة”
تقرير – محمد عيد:
وصلت العشوائيات الناتجة عن المباني المُخالفة في مصر إلى نحو 39%، ونحو خطوة حضارية مُتقدمة، تسعى القيادة السياسية في الدولة، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تفعيل المظهر الحضاري المُناسب لبناء مصر الحديثة.
وكان الرئيس السيسي، قد أصدر قرارًا بتكليف المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بالتعامل مع جميع المباني التي لم تقم بطلاء واجهاتها والانتهاء من طلاء الواجهات خلال مهلة محددة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، على أن تكون ألوان هذه الواجهات مُحددة.
وعلق المهندس خالد عبد العزيز، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، على هذا القرار، قائلًا: “نقوم ببناء مصر من جديد، وهناك إرادة متمثلة في القيادة السياسية الحكيمة القوية”.
وأضاف عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن العشوائيات في مصر وصلت إلى 39% من المباني المخالفة، مؤكدًا أن مصر لن تظل بهذه الصورة.
وأشار “عبدالعزيز” إلى أنه يؤيد القرار 100%، ولكن يجب أن تحدد الدولة آلية لتنفيذه، وعن العقوبة لمن يخالف القرار، أوضح أنها ليست واضحة، متسائلا “هنحبس مين، رئيس اتحاد العمارة، ولا صاحب العمارة، ولا رئيس الحي”.
من جانبه، كشف نجاد البرعي المحامي، عن أن الامتناع عن طلاء المباني جنحة وفقا لقانون التنظيم العمراني.
وأضاف “البرعي” أن الدولة لن تستطيع توقيع أي عقوبات قانونية أو مالية على الممتنعين على طلاء المباني، التي مر على أنشائها 3 سنوات، لأن العقوبة في القانون جنحة وتسقط بمرور هذه المدة، مؤكدا أن المسؤول عن طلاء العقار هو المالك وليس السكان سواء كانوا مستأجرين أو ملاك الشقق.
