طالب رئيس مجلس النواب على عبد العال النواب، باستغلال باحثي المجلس المعينين، فى صياغة الأدوات البرلمانية المختلفة “الاستجواب وطلب الإحاطة والأسئلة والبيانات العاجلة” ومشروعات القوانين التى يتقدمون بها، محذرا من مراكز يلجأ إليها النواب ووصفها بأدوات لـ”هدم” البرلمان.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين: “هناك مراكز دراسات دأبت على وضع بعض العقبات والمطبات للأعضاء وتتقاضي مبالغ معينة لصياغة طلبات الإحاطة والمناقشة والاستجواب، وأعلم علم اليقين مخالفة ما تصيغه للدستور واللائحة الداخلية للبرلمان”.
وأشار عبد العال إلى وجود موظفين يتقاضون مرتبات منذ سنوات مهيأين لعمل تلك الصياغات ومدربين ومستعدين بدلا من تلك المراكز التى تستخدم نكهة التخريب تحت ذريعة إعداد مشروعات قوانين وأدوات الرقابة ، لافتا إلى أن صاحب مركز – لم يسميه – طلب مرار وتكرار دخول مقر البرلمان ووسط الكثير حتى يسمح له بالدخول إلا أنه رفض باعتباره استاذ قانون قبل كونه رئيسا للمجلس يعلم أنها أدوات للهدم وليس البناء؟
