عبد الله الشامي.. السوري الذي رحل عن الأهلي دون أن يلمس الكرة !
سيطرت حالة من الغضب داخل أوساط جماهير الأهلي، بعد الإعلان عن فسخ التعاقد مع المدافع السوري عبد الله الشامي ، رسميا، بعد 4 أشهر فقط من انضمامه للقلعة الحمراء.
وجمعت الشامي، جلسة ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر النادي بالجزيرة، مع عصام سراج مدير التعاقدات بالأهلي، ليبلغه بشكل رسمي عدم اقتناع الجهاز الفني بقيادة حسام البدري، بإماكنياته ورغبة القلعة الحمراء في فسخ التعاقد ليكون اللاعب حرًا.
ووقع الشامي على العقود لإنهاء التعاقد بشكل رسمي، ويتبقى له استلام نسخة من اتحاد الكرة، ليبدأ رحلة في البحث عن ناد جديد، فيما يسعى الأهلي خلف أكثر من مدافع لسد الأزمة في خط دفاعه التي خلفها رحيل أحمد حجازي إلى الدوري الإنجليزي وكثرة إصابات الثلاثي رامي ربيعة وسعد سمير ومحمد نجيب.
وعبرت جماهير الأهلي عن غضبها من قرار لجنة التعاقدات بالقلعة الحمراء والجهاز الفني الذي لم يمنح اللاعب أي فرصة للمشاركة سواء في المباريات الرسمية أو الودية التي خاضها الأهلي طوال فترة الإعداد.
وانضم عبدالله الشامي للأهلي، مطلع الموسم الحالي، إلا أنه لم يشارك مع الفريق في أي مباراة رسمية، وظهر فقط في دقائق معدودة خلال مباراة أتليتكو مدريد الودية حتى أنه لم يلمس الكرة.
الغريب في الأمر أن حسام البدري، ومعاونيه أكدوا عدم صلاحية اللاعب لتمثيل القلعة الحمراء وأبعدوه عن القائمة حتى في أصعب وقت عانى الفريق دفاعيا من غياب 4 مدافعين دفعة واحدة وخاض الأهلي لقاءاته بالثنائي محمد هاني وأيمن أشرف في مركز المساك.
وطرحت الجماهير تساؤلات عدة حول استراتيجية تعاقدات الأهلي في الفترة الحالية، حيث كان من الأولى أن يختبر الجهاز الفني اللاعب بدلا من التعاقد معه دون الاستفادة منه وخسارة مقعد في القائمة كان من الممكن أن يستفيد بها الأهلي بالتعاقد مع لاعب آخر.
واتهمت فئة أخرى البدري ومعاونيه بعدم منح الفرصة للاعب من الأساس للحكم عليه، مستشهدين في ذلك بقصة اللاعب سليماني كوليبالي الذي أكد البدري أنه لا يصلح للعب في الأهلي، وعندما حصل على الفرصة سجل 6 أهداف في 5 مباريات قبل هروبه.
وبات الشامي ثاني لاعب يرحل عن الفريق في يناير، بعد انتقال عماد متعب للتعاون السعودي معارًا لمدة 6 أشهر.