fbpx
أكتب

عنتر أحمد يكتب_مصر إسم خلق ليعيش منتصر

رسالة للشعب مصر لكل الذين يستعجلون الحرب وللذين يرفضون الدخول فيها أنتم الأثنين صح وبالثلث ولكن يجب علينا أن نتحد خلف مصر فيا أيها المصري المخلص الأصيل لا تعذب نفسك ولا تجلد حالك ولا تشغل بالك بالمرضى النفسيين والمغيبين الكارهين لمصر داخلياً وخارجيا، ولا تضعهم يتمكنون من ثبات تفكيرك وقناعتك بحقيقة ان مصر تكالبت عليها الاعداء بهدف هدمها واسقاطها واضعاف قوة جيشها.

وكن متأكد تمامآ ان كل ما يحدث حاليآ هو قدرا محتووم، فرض على مصر التعامل معاها والدخول فيه، تحت شعار اذا جلسنا مكانا لن نمنع الحرب ولا الخطر ولن نكون شئ، ولذلك علينا مواجهتها والدخول فيها بمحض إرادتنا وبعزيمة الأبطال وبشعار اما نكون بإذن الله تعالى سننجح وسنكون .

مصر حاولت مرارا وتكرارا وبسياسة الصبر والنفس الطويل والدبوماسية الحليمة الهادئة المتوزانة، التعامل والتكييف مع العوامل والأوضاع والموقف والظروف التي فرضت علينا عسكرياً، بالتعامل معاها سياسيآ حرصاً من مصر لعدم التصادم والاصتدام والصدام المباشر والدخول في براثن وويلات حروب طاحنة مدمرة للثروات ومقتدرات الشعوب الكل فيها خاسر الداعى إليها والمشترك فيها ولكن ربك بيعوض المظلوم أمن واستقرار ورخاء دائم .

لا مفر لقد فرضت علينا وعلى دولتنا الحبيبة الدخول في عدة حروب فرض عين، فأصبح لا خيار لنا الا التعامل مع مقتضيات الأمر تعاملا مباشر ، لا تراجع ولا استلام ولا خوف ولا انسحاب ولا هروب ولا استسلام بل هو مصير محتوم لدحر الاعداء وتقطع أوصال الشيطان الرجيم .

فأصبحنا مجبر عليه أخاك ما بطل ونحن بعون الله لها لإنهاء غطرسة المعتدين، وسفالة الطغاة، وندالة المرتزقة، وبجاحة الطامعين، ورجم المتأمرين، ومواجهة حقد الحاقدين، وغل الإرهابيين، وإيقاف مكر الماكرين، ومجابهة كره الكارهين اعداء مصر والدين .

لقد بالفعل وصلنا إلي الاتجاة الإجباري للحرب لمحاربة كل من يسعى ويريد محاربة مصر في مكانها وعلى حدودها وخارج حدودها ويعبث بشتي الطرق بالاستفزاز والعنترية، لسرقة وهضم حقوق مصر التاريخية في المياة والحياة.

لذلك اطمئنكم بإذن الله تعالى النصر قريب بفضل الله وبعزيمة وارادة الرجال الشجعان الاشداء في الجيش المصري البطل وبدعم ومساندة الشعب للجيش وللقيادة السياسية، سننتصر نصر مظفر باهر ، سيضع الأمور في نصابها الصحيحة، فحالة الجمود وحالة اللاحرب واللاسلم لن تدوم ولن تستمر طويلا، الحرب كرها لكنها فرضت راحها علينا ، “وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم” اطمئنوا اكتر لحتمية النصر المبين لأن مصر لما تكون دولة عادية ولا غازية ولا طامعة ولا معتدية.

لذلك لا تقلقوا فإن الله سبحانه وتعالى يري حلم الحليم وهو احب خلق الله إليها ويقف الي جواره لينصره على اعدائه ، ويري ظلم الظالم فيتخلي عنه ليكون درسا وعبره لمن اعتبر، مثل دروس وعبر التاريخ مع الطواغيت همان والنمرود وفرعون صبر الله عليهم كثيرا ولكن كانت النهاية هلاكهم بأمر من الله وعلى يد ابسط خلق الله واشرفهم واخلصهم الأنبياء والصالحين.

ادخلوا مصر آمنين بإذن الله محفوظة من كل شر، محروصة من كل سوء، ومنصورة على كل الاعداء، ورايتك مرفوعة في عنان السماء يا مصر يا اغلي اسم في الوجود يا مصر .

زر الذهاب إلى الأعلى