fbpx
الرأي

عنتر أحمد يكتب_ النوافلة تبعث طاقة إيجابية لمصر

بمثابة فزعة من جنود الإنسانية المتطوعين بأشراف اولادعمرو النوافلة للتكاتف والتضامن الإجتماعي

إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، “فمن تطوع خيراً فهو خير له”
ساقص عليكم قصة فتية من الشباب المتطوعين الذين يسكنوا القرى اقصي صعيد مصر بمحافظة قنا بلد الكرم والجود والشهامة

جائحة كورونا صنعت من شباب هذة البلدة الذي أتشرف من الانتماء إليها جنود مجهولين مقاتلين أبطال على قدر المسؤوليه والتحدي جعلت منهم علامة مضيئة ومثال يتحذي به في خدمة أهالهم البسطاء لم يدخرون جهدا ولا مجهود في للمساعدة قريتهم بمبادرات كلها جاءت بالجهود الذاتية لمحاربة فيروس كورونا،

وكان المبادرة الأهم من الشاب الخدوم دائم العطاء المحاسب ايمن بدوى ابن اولادعمرو النوافلة بوضع عدد 2 سيارة تحت الطلب لنقل الموتي في خدمة أبناء محافظة قنا الكرام لنقل ضحايا وشهداء كورونا من وإلي أي مكان داخل مصر وهو ما كان له الأثر الطيب حيث قام محافظة قنا بالاشادة بالمبادرة وتشجيع وتكريم الأستاذ أيمن بمبني المحافظة على مبادرته الطيبة التي وجدت إشادة واسعة وتقدير كبير من خارج وداخل المحافظة بالاخص المواطن القنائي

نرجع لفريق المتطوعين الذين يعمل تحت شعار نحن معاك “خليك في دارك ودعنا لمواجهة كورونا ” تحت اشراف وقيادة ابوالوليد امبارك والحاج صلاح بدوى ومجموعة الشباب الواعي المثقف يقومون يومياً بتوعية الناس بخطورة الفيروس وتوجيههم إلي ضرورة دعم ومساندة مجهودات الدولة في محاربة وكبح إنتشاره عبر حث الأهالي على البقاء في منازلهم

يبدعون في تقديم يد العون للأسر وكبار السن والسيدات خدماتهم لا تقتصر على التعقيم ، من بداية الأزمة تحمل هذا الفريق التطوعي الاعباء المالية والجهد البدني والمعنوي لايعودون الي منزلهم إلا وقد تم تنظيف وتطهير الأزقة والشوارع والحارات والأمكان العامة ودور العبادات والمناسبات والمدافن والمدارس حتي المنازل قاموا بتطهيرها،

وتتوالي مبادرات شباب النوافلة وكان هذة المرة للفريق شباب ملتقي اشراف اولادعمرو الذين قاموا بتجميع كميات كبيرة من المواد الغذائية والمواد التموينية اللازمة لسد احتياجات الحياة المعيشية للأسر المتضررة والمتعففة وتوزيعها عليهم قبل دخول شهر رمضان المبارك الذين تضرورا من التوقف عن العمل بسبب أزمة كورونا

النوافلة على الدوام تاريخ حافل بالعطاء تجدها في طليعة البلدات التي تقوم باستكمال نواقصها بالجهود الذاتية فقامت بالتبرع بقيمة أرض بناء مدرسة النوافلة للتعليم الأساسي ومكتب البريد وكذلك افتتاح حديقة النوافلة وبالإضافة إلي ان جميع دور العبادة والمناسبات للعائلات التي تم تشيدها والمقبرة كلها جاءت بالجهود الذاتية

وايمانآ مني انا شخصياً/ عنتر احمد امبارك ابن هذة الأرض الطيبة لبلدة النوافلة بدور القيادات الشبابية ادعوا شباب مصر إلي يحذوا حذو شباب النوافلة ويبادرون بنشر طاقاتهم الإيجابية لدعم الدولة ومؤسساتها المصرية في ظل الظروف الراهنة فهم سواعد الوطن ومبادرتهم الشبابية للقضاء علي فيرس كورونا اللعين بمصر، ستلاقي كل التأييد والاشادة والترحاب والحب من المواطنين والمسئولين، وسيتم تقديرهم والثناء على جهودها ودفعها معنويا للاستمرارها في محاربة كورونا بكل همه ونشاط

وهذا يعد استثمار حقيقي لدور الشباب أصحاب الطاقات العالية في حماية الشعب والوطن الذين تقدموا الصفوف بأرواحهم من أجل وطنهم، متحدين فيروس كورونا والعادات والتقاليد القديمة

الجميع مدعو لتلبية نداء الواجب والمبادرة بالتطوع لإسناد جهود الفرق الميدانية في مجابهة “كورونا فلنتطوع للوطن، ولنتكاتف لحماية أسرنا ومجتمعنا، ولنبادر بتوثيق لحظات التطوع ومشاركتها مع الآخرين لتحفيظهم وتشجعيهم..

ألا يستحقون هؤلاء الشباب الفدائين ان نخلد أعمالهم في ذاكرة التاريخ الذي لايموت كمحفز ودافع معنوى لدورهم الهام في حماية أهاليهم والحفاظ على البشرية وقيمة وأهمية الإنسان

زر الذهاب إلى الأعلى