فرنسا تدين خطط إسرائيل الاستيطانية الجديدة
نددت فرنسا، اليوم الخميس، بالقرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ببناء نحو ألفي وحدة سكنية جديدة في 30 مستوطنة مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن الاستيطان يتنافى مع القانون الدولي، وفقا للقرار 2334 لمجلس الأمن، وأنه “في جميع أشكاله يؤدي إلى ضم الضفة الغربية بحكم الواقع، ما يعرقل الحل القائم على الدولتين ويقوض عملية البحث عن سلام عادل ودائم”.
وشددت باريس، في ختام البيان، على أن “أولوية فرنسا تكمن في الحفاظ على حل الدولتين والإسهام في استئناف مفاوضات حاسمة” بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأفادت صحيفة “هآرتس” اليوم الأربعاء، بأن السلطات الإسرائيلية صادقت على إنشاء 2070 وحدة سكنية استيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية. وذكرت الصحيفة أيضا أنه من المقرر أن يصادق مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية، على إقامة 92 وحدة سكنية أخرى في مستوطنة “كفار أدوميم”.
ووفقا لما ورد في تقرير “هآرتس”، فإن المخطط الاستيطاني الجديد يمتد على مساحة 145 دونما، وهو جزء من مخطط أكبر لبناء 322 وحدة سكنية على مساحة 660 دونما، تمت المصادقة عليه في فبراير 2017.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أعلن، الأسبوع الماضي، اعتزامه طلب موافقة البرلمان على تشييد 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وتمثل النشاطات الاستيطانية في كل من الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس الشرقية، التي أعلنت تل أبيب ضمها في العام 1980، أكبر شائبة في العلاقات بين إسرائيل والمجتمع الدولي، والعرقلة الكبرى أمام البحث عن سبل إقامة السلام مع الفلسطينيين، الذين يعتبرون الاستيطان سياسة تهدف إلى تثبيت وجود الدولة الإسرائيلية في أراضيهم المحتلة.