قوات سوريا الديمقراطية تستأنف القتال ضد الدولة الإسلامية
أعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية اليوم الثلاثاء استئناف المعركة للسيطرة على آخر منطقة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.
وأوقف التحالف، الذي يضم فصائل من العرب والأكراد، القتال ضد التنظيم المتشدد بعدما بدأت تركيا هجوما في يناير على منطقة عفرين التي يسيطر عليها التحالف في شمال سوريا.
وقالت ليلوى العبد الله المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور ”لقد أعدنا ترتيب صفوفنا“.
وقالت في مؤتمر صحفي عقد في المحافظة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات إن هجمات متشددي تنظيم الدولة الإسلامية زادت في المنطقة خلال الأسابيع الماضية في مسعى لإعادة تنظيم صفوفهم.
وأضافت ”ستقوم قواتنا البطلة بتحرير هذه المناطق وتأمين الحدود…نحن نرحب بدعم القوات العراقية“.
وذكر مسؤول آخر في قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور أن التنسيق مع القوات العراقية زاد مضيفا أن أي طرف لن يعبر الحدود.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في الأسبوع الماضي إنه يتوقع ”تجدد“ جهود قتال المتشددين في شرق سوريا قريبا.
وألحق المقاتلون السوريون، الذين تدعمهم ضربات جوية وقوات أمريكية، خسائر فادحة بالدولة الإسلامية لكن المتشددين ما زالوا يسيطرون على منطقة على الحدود الصحراوية مع العراق.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يلجأ المتشددون إلى أساليب حرب العصابات إذا خسروا آخر منطقة باقية من دولة ”الخلافة“ التي أعلنوها قبل أعوام على أراض سورية وعراقية.
واسترد تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية مساحات واسعة من الأراضي من الدولة الإسلامية في شمال وشرق البلاد بمساعدة أمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في مارس إن الهجوم التركي على وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين أدى لتوقف القتال على الدولة الإسلامية. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا على أراضيها.