كبَّلَ يديه وألقى بمتعلقاته الشخصية منتحرًا من أعلى الكوبري النهري بأسيوط

رحلةُ محفوفة باليأس الذي وُلد من رحم المعاناة، أرغمته على رفع راية الاستسلام باكرًا، بعدما ضاقت عليه سبُل الحياة بما رحبت جميعها.

واقعة انتحار جديدة، هذه المرة كان مسرح أحداثها بمركز الفتح في محافظة أسيوط، من أعلى حافة كوبري الواسطي الذى شهد مسارعة “بسيوني.ص” 35 سنة، نحو إخراج متعلقاته الشخصية وإلقائها على رصيف الكوبري، قبل أن يعمد إلى تكبيل يداه، قافزًا من أعلى الكوبري النهري، لافظًا أنفساه الأخيرة غرقًا قبل أن تبوء كافة محاولات اسعافه من قبل قوات الإنقاذ النهري بالفشل.

وتبين أن الجثة تعود إلى عامل بمديرية الأوقاف بمحافظة أسيوط، وتم نقل جثته إلى مستشفى الإيمان العام، وسماع أقوال شهود الواقعة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيالها.