الديوان
هنأ الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور أربع سنوات على تأسيسها .
وأشار ” عادل ” أنه يفتخر بهذا الكيان الذي نجح على مدار أربع سنوات في تكوين جيل جديد من الشباب المنتمي للعمل الحزبي والسياسي والمهتمين بخدمة المجتمع والعمل العام، لتضم مجموعة من الكوادر البشرية التي تُؤمن بأنهم جزء من نسيج المجتمع المصري يدرك مسؤولياته تجاه وطنه، ويرغب في المُضي قدماً من خلال ترتيب الصفوف والوعي بقضايا الوطن وأولوياته الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، لتشارك بدورها في حماية أمنه القومي كأولوية في مواجهة التحديات التي يتعرض لها وفي مقدمتها الإرهاب بنوعيه الفكري والأسود .
فجاءت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كأحد متطلبات المرحلة الحالية وتطلعات الجمهورية الجديدة، وأحد ضروريات تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
وقال الخبير الإقتصادي ،إن السيد رئيس الجمهورية عبدالقتاح السيسي، حرص منذ توليه مقاليد الحكم على تنمية الحياة السياسية وإدراجها على أولويات أجندة العمل الوطني، وإتاحة الفرصة للشباب من الجنسين للعمل على تحقيق أهداف مصرنا الغالية والمشاركة في إتخاذ القرار .
فقد نجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن تضم مجموعة من شباب الأحزاب والسياسيين باختلاف توجهاتهم وآرائهم ، وجعلتهم يتكاتفون ويصطفون وبجتمعون على قلب رجل واحد خلف الوطن .
وأكمل عادل ، نجحت التنسيقية في خلق حالة من الحوار المستمر والهادف لتحقيق الأهداف الوطنية وتحقيق الصالح العام ، من خلال جيل جديد يستحق ممارسات جديدة تبني ولا تُفرق ، تُعزز التماسك الاجتماعي وتحفظ مكتسباتنا الوطنية ، وتُعبر عن احتياجات المجتمع ومتطلبات شبابه .
وأضاف رئيس العدل للدراسات الإقتصادية ، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كيان يَفتخر به وبأعضائه المجتمع المصري بوجه عام والشباب المصري من الجنسين بوجه خاص ، لما تُمثله من دور عظيم ومختلف وراقي في الحياة السياسية المصرية ، وما تضمه من أعضاء وقيادات تُمثل الشباب السياسي والحزبي خير تمثيل ، وما أضافته من نجاحات على المستوى السياسي والإقتصادي والاجتماعي، من خلال توفير حالة من التواجد والتعبير المستمر، لتصبح محل تقدير وإشادة من المجتمع الدولي .
وإختتم كريم عادل … كل عام وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأعضاءها الكرام إضافة للحياة السياسية فى مصرنا الغالية ، متمنياً لها ولهم دوام التوفيق والنجاح .
