الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون في تونس لتشجيع مسار الانتقال الديموقراطي
يناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المسؤولين التونسيين، في زيارته الأولى إلى تونس منذ توليه السلطة، قضايا الهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ويبحث مع الرئيس الباجي قائد السبسي خصوصاً تطورات الوضع في ليبيا. وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن ماكرون سيوجه خلال الزيارة «رسالة تشجع مسار الانتقال الاقتصادي والديموقراطي في تونس»، التي تحتاج الى مزيد من الدعم خصوصاً لتحسين نمو المناطق الداخلية وتطوير قطاعي التربية والتعليم وقدرات الشباب، إضافة إلى اتفاقات تعاون في مجالات اقتصادية وأمنية. ويرافق ماكرون في الزيارة التي وصفها مراقبون بأنها «تاريخية ومهمة استناداً الى توقيتها»، وزير خارجيته جان إيف لودريان ووزراء الاقتصاد والمالية والتربية والتعليم العالي وعدد من رجال الأعمال، وهي تتضمن لقاءات مع رئيس الوزراء يوسف الشاهد ورئيس البرلمان محمد الناصر ومنظمات ورجال أعمال.
في غضون ذلك، حذرت نقابة الصحافيين في تونس من عودة قمع «حرية الإعلام وتدجينه»، بعد سبع سنوات على الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. واستنكر نقيب الصحافيين ناجي البغوري، في مؤتمر عقده رداً على كشف وزير الداخلية لطفي براهم حصول تنصت على مكالمات هاتفية لصحافيين، ما اعتبره «تزايداً للتضييق على الصحافيين أثناء تنفيذهم عملهم»، مشدداً على «ضرورة التصدي لممارسات وزارة الداخلية تجاه الصحافيين والإعلاميين والمتظاهرين».