محاولات «طفولية» من «أردوغان» وحكومته لاستفزاز مصر
أردوغان يستغل كل المناسبات الدولية لرفع «رابعة».. ووزير خارجيته يتقمص «إمرأة شعبية»
يتقذم يوماً بعد يوم، يتشرنق حجمه، أفعاله العدائية والطفولية ضد مصر، تثبت أن «عمة السلطان» لا تتناسب مع شخصية أردوغان «القابلة للاشتعال».
لا ينسى يوماً بعد يوم، ما كان يمكن أن يحققه في مصر وقت حكم جماعة الأخوان الإرهابية، ويتحسر كل يوم على محاولات النهضة المصرية، فتجعل الرئيس التركي «قابل للاشتعال»، ويلجأ لمحاولات طفولية ساذجة لأثارة الانتباه نحوه.
خرج أردوغان وحكومته في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية بمحاولات عدائية للحكومة والشعب المصري أجمع، فاستغل إعاقة الطفل الفلسطيني، وأحرج الرئيس التونسي، وتقمص وزير خارجتيه دور «سيدة شعبية» ويخرج بتصريحات لا تمس للدبلوماسية بصلة «موتو بغيظكم».
متلاعباً بقضية الطفل الفلسطيني الإنسانية
استقبل الرئيس التركي أردوغان، شاب فلسطيني مصاب بمتلازمة داون محمد الطويل، في اعتقاد العالم أنه داعم لقضيته إنسانياً، ولكن ما بدر منه خلال استقباله للطفل كان مغاير لإدعاءاته.
بخلاف ما فعله الرئيس التركي في ترك الطفل الفلسطيني، يقبل يده أكثر من مرة، في مشهد مستفز، استمرارًا لمواقف أردوغان المثيرة للجدل، قام أردوغان في نهاية اللقاء برفع إشارة «رابعة» علامة تنظيم الإخوان، ودفع الشاب لرفع العلامة لدعم جماعة الإخوان الإرهابية.
فيما هاجمه رواد موقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذه المواقف، هي لإدعاء البطولة، ورافضين الموقف المذل للشاب الذي اضطر لتقبيل يد أردوغان.
رفع «رابعة» 3 مرات بالخرطوم
أشهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شارة رابعة التي تشير إلى تنظيم الإخوان المصنف إرهابيا، في ثلاثة شرايين سودانية، الأولى داخل القصر الرئاسي السوداني، خلال لقائه بالرئيس السوداني عمر البشير عقب مباحثاتهما أول أمس الأحد.
كرر رفع الشارة للمرة الثانية في شريان البرلمان السوداني «المجلس الوطني» خلال مخاطبته أعضائه.
فيما رفع الشارة للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة بكلتا يديه في شريان صرح العلم الأول في السودان، ممثلا في جامعة الخرطوم، وذلك خلال حفل إهدائه شهادة الدكتوراه الفخرية في الحفل المقام بقاعة الصداقة في الخرطوم.
وفيما بثت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية على موقعها الرسمي، في صدر صفحاتها الرئيسية، صور أردوغان وهو يشهر الشارة، مما يثبت مصداقيتها، وعم تحريفها.
وتساءل الكثير من المغردين، عن المغزى الحقيقي وراء تعمده إشهار شارة رابعة خصوصا، أنه في المرة الأولى ظهر بجواره الرئيس السوداني عمر البشير، الذي أشهر بدوره علامة الاعجاب أو التأييد لشيء ما، رافعا اصبع الإبهام لأعلى.
إحراج الرئيس التونسي أثناء استقباله بـ«رابعة»
استقبل الرئيس التونسي اليوم، نظيره التركي، في قصر قرطاج، ورفع أردوغان شعار «رابعة» أثناء استقبالة في القصر، الأمر الذي أحدث ضجة على مواقع التوصل الإجتماعي.
ونشرت وسائل الإعلام صورا ومقاطع فيديو تظهر وصول أردوغان إلى القصر الرئاسي، وهو يحيي الجمهور بشعار رابعة.
وزير خارجية بصبغة «سيدة شعبية»
زعم مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي ، إن غالبية الشعب المصري ممتن على حد تعبيره من الزيارة التي قام بها رئيس النظام التركي، رجب طيب اردوغان للسودان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير التركي من الخرطوم، حيث قال، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: «الغالبية العظمى من الشعب المصري مُمتن من زيارتنا للسودان؛ فمن فرح لهذه الزيارة فليفرح، ومن اغتاظ فليمت بغيظه».