اقتصاد وبنوك
محمد عمارة : 11 سبتمبر أكبر خدعة صهيو امريكية
أكد الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي أنه في الذكرى السابعة عشر لتفجيرات 11/9/2001 يتضح إلينا من هم صناع الإرهاب تلك الحكومة الخفية تجار الحروب التي تدير العالم وتريد الإفساد وسفك الدماء ونهب ثروات العالم من خلال إشعال الحروب فمنذ الكشف عن السماح بطمث المعلومات عن هجوم للبحرية اليابنية على قاعدة بيرل هاربارد الامريكية لتكون الحجة لدخول أمريكا الحرب العالمية الثانية مرورا بتدبير حادثة لوكيربي واتهام ليبيا لوضع ليبيا تحت الحصار ونهب أموالها مقابل الابتزاز وصولا لحادثة سبتمبر
واستطرد عمارة بأن حادثة سبتمبر لم تخرج عن هذا السياق تحت عملية تمويهيية وهي هجوم الطائرات عن الفعل الحقيقي وهو التفجير المحكم من والداخل وهو له دلالات كثيرة هندسية ولكن أهم الدلالات تأجير رجل الأعمال لاري سيلفر ستان لمركز التجارة قبل الحادث بشهرين مما جعل له حرية التصرف والتعامل حيث تم رصد بصفة يومية دخول شاحنات مجهولة تقوم بإنزال شحنات المتفجرات وطاقم العمل داخل مركز التجارة العالمي في الفترة من 31/8/2001 إلى 3/9/2001 يوميا من الساعة الثالثة صباحا وتنصرف قبل الساعة السابعة والأكثر دهشة هو صرف سيلفر ستان بعد الحادث قيمة التأمين بالكامل وقيمته 8 مليار دولار والمضحك انه كان عقد التأمين مع شركات يابانية وليست امريكية بالإضافة إلى القبض على 200 جاسوس إسرائيلي خبراءمتفجرات وعلى علاقة بالجيش الإسرائيلي وتم غلق تلك الملف واعتباره سري للغاية بالإضافة إلى معرفة جهاز الاستخبارات الأمريكي للعملية من ذي قبل الذي تواطئ بقتل الشعب الامريكي والتتبيه على كبار موظفي الشركات الاسرائيلية بعدم الذهاب إلى عملهم في ذلك اليوم و يحوي أغلبية السي آي إيه على مزدوجي الجنسية الامريكية الاسرائيلية والذي كان من السهل لو كان يريد السلامة للشعب الامريكي وضع أنظمة دفاعية فوق الابراج او إعلان حالة التأهب في منظومة “نورد”للدفاع في أمريكا الشمالية وتشير المصادر بأن جورج بوش الابن حفيد أحد أعمدة منظمة العظمة والجمجمة لعبادة الشيطان ووالد باربرا والدة بوش الابن حيث تلقى بوش الأبن تقريرا من ريتشارد كلارك منسق شئون الأمن ومكافحة الإرهاب وتجاهل عن عمد تلك التقرير لاتخاذ إجراءات وقائية وأخيرا طريقة انهيار البرجين العمودية بالإضافة إلى انهيار برج آخر ثالث لم تضربه طائرة واحدة وكذبة ضرب البنتاجون بطائرة وهذا لم يحدث
اختتم عمارة بأن كل هذا كان لالصاق التهمة بالعرب والمسلمين و زريعة لدخول العراق وإنهاء صدام حسين الذي قذف إسرائيل بصواريخه والذي كان يصنع مدفع ” بابل ” ذات الدقة العالية ونهب ثروات العراق وبداية تنفيذ مخطط برنارد لويس الذي اعتمد من الكونجرس عام 83 لتقسيم الوطن العربي ونهب ثرواته والتوسع الجغرافي لإسرائيل على حساب دماء واراضي العرب بمعاونة اللوبي الصهيوني في امريكا من المحافظيين الجدد ال ” إيباك” وصناع الميديا الكاذبة مثل روبرت موردخ وجورج سورس ويوما ما ستنتهي أمريكا على يد تلك العصابة لصالح إسرائيل والضحية ستكون الشعب الامريكي المغيب