fbpx
الرياضة

مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة بث مباشر 23-12-2017 الدوري الاسباني

يترقب عشاق الكرة العالمية مع دقات الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة، مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة ، في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب سنتياجو برنابيو معقل النادي الملكي، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني الليجا.

ويقدم “الديوان” خدمة مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة بث مباشر في الدوري الإسباني اليوم السبت 23-12-2017

مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة  من هنا

ويستضيف ريال مدريد الكلاسيكو على ملعبه، وكل ما يشغله هو تحقيق الفوز لأعادة الليجا إلى الحياة، بعد أن أوصلها برشلونة بفارق 11 نقطة  على القمة إلى غرفة الإنعاش، على بعد أسبوعين فقط من انتهاء المرحلة الأولى.

وتبقى طموحات ريال مدريد بالفوز اليوم، قائمة في العودة إلى مسار المنافسة في الليجا، وتعززها مباراة مؤجلة مع ليجانيس، يأمل الفريق الملكي خطف نقاطها الثلاث، وإضافتها إلى نقاط مباراة برشلونة في حال نجاحه في استثمار عاملي الأرض والجمهور، لاختصار الفارق إلى 5 نقاط فقط، وهو ما يعزز طموحاته بالحفاظ على لقبه المهدد، وإنهاء العام الحالي والذي عرف بعام الإنجازات بفضل الخماسية التاريحية التي حققها الملكي بأفضل حال ممكن.

وقد يعزز ثقة ريال مدريد بالقدرة على حسم الكلاسيكو، الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الفريق، بعد التتويج بكأس العالم للأندية، والعودة من أبو ظبي بمعظم جوائز البطولة الفردية، وهو الأمر الذي أكدته تصريحات المدرب زين الدين زيدان ونجوم الفريق الكبار.

كما أن الفريق الملكي اطمأن خلال الساعات القليلة الماضية، على جاهزية نجمه الأول كريستيانو رونالدو، الذي يؤمل أن يلعب دورا مهما في حسم المباراة.

في المقابل، يطمح برشلونة في رد صفعة كلاسيكو السوبر الذي خسره ذهابا وإيابا، والاقتراب من استعادة لقب الليجا المفقود، حيث سيرفع الفوز الفارق إلى 14 نقطة، وهو ما قد يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للملكي في القدرة على اللحاق به.

ويحمل البارسا أيضًا هدفًا آخر هو الثأر من ريال مدريد الذي فاز عليه في لقاءي السوبر الإسباني مطلع هذا الموسم ذهابا وإيابا، مستعيدًا بذلك ذكريات مباراة العودة في الموسم الماضي التي حقق فيها فوزًا رائعًا بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في سنتياجو برنابيو بنتيجة 3-2 وتسبب في تضييق الخناق على الملكي في مسابقة الدوري الإسباني “ليجا” والتي لم تحسم حتى الأسابيع الأخيرة.

بواسطة
محمد المكاوي
زر الذهاب إلى الأعلى