أعلن أوناي إيمري، المدير الفني للعملاق الفرنسي باريس سان جيرمان قائمة فريقه استعدادا لمباراة ريال مدريد، مساء الغد، على ملعب سانتياجو برنابيو، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

واستبعد المدرب الإسباني لاعب الوسط تياجو موتا من القائمة، لعدم اكتمال لياقته البدنية، إثر الإصابة التي تعرض لها في نوفمبر الماضي.

وأشار إيمري، خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إلى أنه على الرغم من أهمية موتا للفريق، إلا أنه فضل عدم المخاطرة به لعدم اكتمال تعافيه بنسبة 100%.

كما شهدت القائمة عودة الأوروجوياني إدينسون كافاني والفرنسي لايفن كورزاوا بعد أن تم استبعادهما من مباراة تولوز بسبب الإصابة.

وجاءت قائمة باريس سان جيرمان لمباراة ريال مدريد كما يلي:

حراسة المرمى: ألفونس أريولا، كيفن تراب

الدفاع: توماس مونييه، داني ألفيس، تياجو سيلفا، ماركينيوس، بريسنيل كيمبيمبي، لايفن كورزاوا، يوري بيرشيش.

الوسط: ماركو فيراتي، أدريان رابيو، لاسانا ديارا، لو سيلسو، جوليان دراكسلر، خافيير باستوري.

الهجوم: نيمار، إدينسون كافاني، كيليان مبابي، أنخيل دي ماريا.

زيدان : مواجهة باريس ليست نهائي لدوري الأبطال

في المقابل، أكد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، أن مواجهة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان “ليست مباراة نهائية” بالنسبة له عقب خروج فريقه من بطولة كأس ملك إسبانيا وتضاؤل فرصه في الليجا، وشدد بشكل قاطع على أنه لا يفكر في مستقبله بالوقت الراهن.

وصرح زيدان اليوم الثلاثاء قبل مواجهة “بي.إس.جي”، غدًا الأربعاء: “ليست مباراة نهائية بالنسبة لي، إنها مباراة تشامبيونز علينا أن نلعب خلالها جيدًا، نتيجة ذلك بالنسبة للفريق الذي نحظى به هي امتلاك الكثير من فرص الفوز، ولا أفكر فيما قد يحدث في المستقبل”.

وأضاف “لن استطيع تغير وجهة نظر البعض عن الفريق، ولكن ساستمر في العمل والاستمتاع بما أقوم به لأنه شغفي، أنا ذاهب لتقديم مباراة كبيرة أمام خصم سيضعنا في صعوبات كثيرة”.

وعن مشاركة ثلاثي الـ BBC في المباراة رد: “أنا أريد أن يشارك الجميع، ولكن الأهم هو الشكل والطريقة على أرض الملعب وليس الأسماء التي ستكون في التشكيلة”.

كما علق على أمنية جوتي بتدريب ريال مدريد وقال: “لم لا؟ هو شخص من داخل النادي وبإمكانه أن يحلم بذلك”.

وعقب فوزه بثمانية ألقاب خلال توليه تدريب النادي الإسباني على مدار عامين، يفضل “زيزو” عدم الالتفات إلى الانتقادات التي يواجهها بسبب المرحلة السيئة التي يمر بها الملكي، والتقليل من أهمية ما قد يحدث حال إقصاء فريقه من دوري الأبطال.