مندوب مصر الجديد فى الأمم المتحدة يقدم أوراق اعتماده

قدم السفير محمد إدريس، أمس الأربعاء، أوراق اعتماده إلى أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة، ليكون مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة فى نيويورك.

كما نقل إدريس خلال تقديم أوراق الاعتماد تحيات الرئيس السيسي إلى السكرتير العام، مؤكدا استمرار دعم مصر للأمم المتحدة وللسكرتير العام فى جهود تحقيق السلم والأمن والتنمية وترسيخ حقوق الإنسان على نحو ما يقضى به ميثاق الأمم المتحدة.

ومن جهته طلب السكرتير العام للأمم المتحدة، بحسب بيان لوزارة الخارجية، نقل تحياته إلى الرئيس السيسى، مؤكداً  تطلعه إلى مواصلة مصر دعمها للأمم المتحدة لتحقيق أولويات المنظمة خاصة فى مجالات حفظ السلم والأمن الدوليين، ومكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية ومبادئ حقوق الإنسان.

وأكد السكرتير العام لمندوب مصر، خلال مقابلته على هامش مراسم تقديم أوراق الاعتماد، أهمية دور مصر فى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها الدولة التى توجد لديها جسور تواصل وعلاقات قوية مع مختلف دول العالم ومع كافة الأطراف الفاعلة، وهو الوضع الذى يؤهل مصر للقيام بدور مهم فى تسوية أزمات المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها، معرباً عن ترحيبه بالدور الكبير الذى تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار فى ليبيا، بما فى ذلك من خلال دعم جهود المبعوث الأممى غسان سلامة.

كما أشار السكرتير العام إلى تقديره للجهود التى تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، موضحاً تزايد خطورة هذه الظاهرة التي باتت تهدد جميع الدول دون استثناء، وأوضح المندوب الدائم الجهود التي تبذلها المؤسسات الوطنية المصرية لاجتثاث الإرهاب، خاصة في سيناء، وذلك بالتوازي مع المضي في برامج التنمية في سيناء.

وأوضح السكرتير العام، تطلعه إلى دعم مصر، خاصة في ضوء رئاستها لمجموعة الـ77 والصين خلال العام الجاري، لجهوده لدفع أجندة التنمية 2030 في اطار منظومة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا بالنسبة للموضوعات ذات الصلة بإصلاح المنظومة التنموية وإصلاح هيكل السلم والأمن والإصلاح الإداري بالمنظمة.

ولفت السفير إلى أن عملية الإصلاح والبناء التي تشهدها مصر، وأننا نتوقع أن تكون الأمم المتحدة داعمة لنا في هذا الصدد، فأكد السكرتير العام على دعمه ودعم الأمم المتحدة لمصر، مشدداً على أن مصر شريك أساسي لا يمكن الاستغناء عن دعمها لجهود الأمم المتحدة على كافة الأصعدة، معرباً عن تطلعه وحرصه على دعم التعاون والمشاركة بين مصر والأمم المتحدة.