موكب نقل المومياوات في عيون البرلمان ..”أضخم حدث في الألفية الثالثة”

نواب: يجب إستغلال هذا الحدث للترويج للسياحة بشكل كبير.. وفرصة ذهيبة لتعريف العالم بحضارة مصر ودعاية لتنشيط السياحة

حالة من الترقب والانتظار من جميع المصريين ودول العالم للحدث الفريد من نوعه والأكبر والذي لم يحدث في الألفية الثالثة وهو حدث نقل المومياوات الملكية، وفي هذا الإطار أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن هذا الحدث العالمي سيكون محط أنظار الجميع، مشددين علي ضرورة حسن استغلال هذا الحدث الهام، وان يكون هناك تنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالأمر، حتى يخرج الموكب بالشكل اللائق بالدولة المصرية ومكانتها، ومكانة السياحة المصرية.

حدث تاريخي
وصف الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، حدث نقل«المومياوات الملكية» ، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط، بالدعاية الأفضل على مدار العصور السابقة، التي يجب أن يتم حسن استغلالها للترويج للسياحة والقطاع السياحى في مصر، خاصة وأن هناك العديد من الفضائيات العالمية التي ستنقل هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه، مما يتطلب حسن استغلاله بالصورة الأمثل، لأن صورة الموكب ستظل عالقة في أذهان الملايين من جميع الجنسيات حول العالم.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة حسن استغلال هذا الحدث الهام، وان يكون هناك تنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالأمر، حتى يخرج الموكب بالشكل اللائق بالدولة المصرية ومكانتها، ومكانة السياحة المصرية، خاصة وان الموكب سينطلق عبر كورنيش النيل وسور مجرى العيون، وصولاً إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ومن المتوقع أن تكون هناك العديد من الشخصيات الدولية والعالمية في هذا الحدث الفريد، مقترحا أن يتم الاستعانة بكافة الشخصيات المصرية المؤثرة في القطاعات المختلفة في هذا الموكب لمزيد من جذب الأنظار لهذا الحدث والترويج للسياحة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن قطاع السياحة شهد العديد من الاكتشافات خلال الفترة الأخيرة، مما كان لها صدى كبير على الملف عالميا، بالإضافة لحزمة من القرارات لتشجيع القطاع، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا، مما ساهم في التعافي التدريجى لقطاع السياحة، إلى جانب التطوير والتجديد لبعض المناطق الأثرية، ولعل صدور قانون رقم 10 لسنة 2020 بإنشاء هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار، من أبرز التشريعات التي صدرت مؤخرا لتنشيط ملف السياحة.

موكب نقل المومياوات

أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أن موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المقر الجديد بمتحف الحضارة بالفسطاط يعد فرصة ذهيبة لتعريف العالم بحضارة مصر ودعاية لتنشيط السياحة.

وأضافت فاطمة سليم، أن هذا الحدث العالمي سيكون محط أنظار الجميع، مشددا علي ضرورة حسن استغلال هذا الحدث الهام، وان يكون هناك تنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالأمر، حتى يخرج الموكب بالشكل اللائق بالدولة المصرية ومكانتها، ومكانة السياحة المصرية.

وأضافت عضو لجنة الإعلام والثقافة والأثار بمجلس النواب، أن تنظيم هذا الحدث في التوقيت الحالي يبعث الكثير من الرسائل الهامة والقوية الإيجابية لجميع الدول، أهمها التأكيد على مدى قدرة مصر وقوتها على تجهيز مثل هذه الأحداث التي تخرج في أبهي أشكالها.

وأشارت سليم، إلي أن قطاع السياحة شهد العديد من الاكتشافات خلال الفترة الأخيرة، مما كان لها صدى كبير على الملف عالميا، بالإضافة لحزمة من القرارات لتشجيع القطاع، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا، مما ساهم في التعافي التدريجى لقطاع السياحة.

اشاد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، بالاستعدادات الكبيرة التي تم الإعلان عنها لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير لمتحف الحضارة، مشيدا بجهود الدولة المصرية وحرصها على إخراج هذا الحدث بصورة رائعة للعالم أجمع.

ووصف “القطامي” الحدث بالمبهر والفريد من نوعه، موضحا أنه سيتم نقل 22 مومياء ملكية ،من ملوك وحكام عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وسيكون هناك حرص على إخراج صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية الفرعونية.

وأشار عضو البرلمان إلى أن هذا الحدث سيتم في مشهد مبهر، كما أنه يبعث رسالة للجميع على أن مصر قادرة على تنظيم هذه الأحداث العالمية ، في هذه الظروف الصعبة الذي نشهدها من تداعيات أزمة كورونا.

واكد النائب عمرو القطامي، أهمية هذا الحدث في تنشيط السياحة المصرية، لافتا إلى أن العالم أجمع ينتظر هذا الحدث وسيكون هناك العديد من القنوات الأجنبية الحاضرة لنقل مراسم حدث نقل المومياوات الملكية.