نواب البرلمان في ذكرى نصر أكتوبر : أبطال مصر يقدمون أرواحهم فداء للوطن دائما
أكد نواب البرلمان أن الشعب و مؤسسات الدولة تخوض حرب ضد قوى الشر والضلال والارهاب و أن ابطال مصر يقدمون ارواحهم فداء لها لافتين الي ان الدولة تكافح الارهاب وداعميه للحفاظ على الانت القومي
أكد كريم عبد الكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن نصر أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ يمثل ذكرى استعادة المقاتل المصرى لتراب وكرامة الوطن وأنه غير النظريات العسكرية فى العالم وأنه نصر يدرس فى التاريخ العسكرى المعاصر لجيش وطنى رفع رايات النصر بإرادة المقاتل المصرى وقدرته على الإنجاز فى أحلك الظروف.
وأضاف كريم درويش أنه يتقدم بالتهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة وللقائد العام ولقادة وضباط وجنود القوات المسلحة بالتهنئة بتلك الذكرى الخالدة التى لا زالت ملهمة للبذل والعطاء والبناء والتحدى واستلهام روح نصرها المجيدة فى معاركنا الراهنة نحو مكافحة الإرهاب وتأمين أمننا القومى والمرابطة على حدودنا الشاسعة لمنع من تسول له نفسه المساس بها وبأمننا القومى كما أن تلك الذكرى الخالدة لا زالت مستقرة فى وجدان جيشنا البطل الذى يقود مع مؤسسات الدولة معركة بناء مصر الحديثة فى الوقت الراهن نحو التنمية والاستقرار والأمن فى كل ربوع الوطن.
ولفت درويش إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد حرص منذ أن كلفه الشعب بأمانة قيادة البلاد بإمداد قواتنا المسلحة بأحدث التجهيزات العسكرية والتكنولوجيا العسكرية ليظل للجيش المصرى تفوقه النوعى وترتيبه المتقدم بين الجيوش العالمية فبات فى الصدارة فى كل مقوماتها.
وتابع رئيس خارجية النواب انه يتقدم بالدعاء لروح بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات ولروح شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الذكية أروع ملاحم البطولة والفداء والذين ظلت ذكراهم وبطولاتهم ماثلة وخالدة فى وجدان المصريين.
وأكد كريم درويش على العلاقة الفريدة بين الشعب المصرى وجيشه وهى العلاقة التى لا مثيل لها فهى تمثل علاقة متجذرة ومترابطة ومتشابكة ويصعب على غير المصريين فهمها حيث يظل الشعب المصرى سندا لأبنائه من الجيش المصرى ويظل الجيش درعا للشعب يزود عن مقدراته.
وختم كريم درويش بانه والشعب المصرى يثقون ثقة مطلقة فى قواتنا المسلحة وقائدها الأعلى وأن الشعب يستطيع أن يؤمن ويطمئن بأن له قيادة حكيمة وجيش قادر على إنجاز كل المهام واجتياز جميع التحديات القتالية والتنموية على كل المحددات الاستراتجية.
أكد النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب،أن انتصارات السادس من أكتوبر عام 1973 أكدت عظمة مصر وجيشها الباسل أمام العالم كله وأعادت العزة والكرامة لمصر والأمة العربية كلها.
وأضاف صدقي، فى بيان أصدره اليوم،أن هناك علاقة ابدية وخاصة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة وهذا سر نجاح الدولة المصرية وتفوق جيشها الباسل وقدرته على تحقيق أعظم انتصار عرفته البشرية جمعاء ولاتزال ارقى وأكبر الأكاديميات العسكرية العالمية تتدارس انتصارات السادس من أكتوبر”.
وأشار النائب عمرو صدقى إلى أن هناك حرصا كبيرا من المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية على التمسك الحقيقى بروح انتصارات السادس من أكتوبر وهو ماجعل مصر قادرة وناجحة على إفشال وإفساد جميع المخططات الشيطانية الخبيثة من قوى الشر والضلال والارهاب لاسقاط الدولة المصرية.
وأكد أن مصر بشعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وجميع مؤسساتها وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى تسير فى طريقها الصحيح فى استكمال انجازاتها ومشروعاتها القومية الكبرى والبناء وتحقيق التنمية الشاملة فى جميع انحاء البلاد.
تقدم النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال افريقيا بالتهنئـة للرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصرى العظيم بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد مؤكدا أنه رغم مرور 47 عاما على هذه المناسبة التاريخية العالمية إلا أن هذه الانتصارات أظهرت للعالم قوة الجيش المصرى وقدرته الفائقة على حماية الوطن والشعب معا.
وقال ” الجندى ” فى بيان له أصدره اليوم، إن صقور وأبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة لقنوا العدو الإسرائيلي فى هذا الانتصار التاريخي درسا قاسيا فى فنون القتال والعبور مؤكدا أن هذه الانتصارات التى حققها رجال القوات المسلحة ستظل خالدة محفورة بحروف من نور فى تاريخنا الوطنى وهى مبعث فخر واعتزاز لشعب مصر بقواته المسلحة ورجالها خاصة ان هذه الانتصارات كانت من أعظم انتصارات للأمة العربية فى تاريخها الحديث وجسدت بكل وضوح أمام العالم كله أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وتقدير كل المصريين لبواسل وصقور القوات المسلحة بما قدموه من تضحيات وبطولات.
وقال النائب مصطفى الجندى ان العسكرية المصرية كشفت وأكدت للعالم أنه لا تهاون مع معتد ولا تفريط فى حبة رمل من أرض مصر المقدسة ولا تسامح فى سيادتنا على أراضينا وأعادت العزة والكرامة للمصريين والعرب جميعا موجها تحية قلبية لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها والذين كانوا أبطالا شاركوا بكل فدائية فى تحقيق هذه الانتصارات التى أبهرت العالم كله ولا تزال تدرس فى أكبر الأكاديميات العسكرية المصرية.
وقال النائب مصطفى الجندى ان العلاقة الخاصة جدا بين الشعب المصري العظيم وجيشه الباسل ستظل لغزا يحير العالم كله وستصل هذه العلاقة هى الصخرة التى تتحطم عليها كل محاولات الشيطانين من قوى الشر والضلال والارهاب الذين لاهم لهم سوى إسقاط الدولة المصرية وتناسوا أن مصر تمتلك الدرع والسيف القوة القادرة على سحق كل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وشعبها الذى لا يتردد لحظة فى ان يكون خط الدفاع الأول مع جيشه الباسل فى الدفاع عن الدولة المصرية من أجل بقائها بجميع مؤسساتها.
تقدم المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وعضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالعاصمة بالتهنئـة للرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصرى العظيم بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد.
وأكد أنه رغم مرور 47 عاما على هذه المناسبة التاريخية العالمية الا ان هذه الانتصارات أكدت للرأى العام المصرى والعربى والعالمى ان مصر لديها جيش باسل وقوى قادرة على حماية الوطن والشعب معا.
وقال ” مسعود ” فى بيان له أصدره اليوم ان هذه الانتصارات التى حققها رجال القوات المسلحة فى ستظل خالدة فى تاريخنا الوطنى ومبعث فخر واعتزاز لشعب مصر بقواته المسلحة ورجالها خاصة ان هذه الانتصارات كانت من أعظم إنتصارات للأمة العربية فى تاريخها الحديث وجسدت أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وتقدير كل المصريين لبواسل وصقور القوات المسلحة بما قدموه من تضحيات وبطولات.
وقال المهندس أمين مسعود ان صقور وابطال القوات المسلحة المصرية أكدوا فى هذه الانتصارات على العدو أنه لا تهاون أبدا مع معتد على مصر وأرضها ولا تفريط فى حبة رمل واخدة من أرض مصر الطاهرة والمقدسة ولا تسامح فى سيادتنا على أراضينا موجها تحية قلبية لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا ولايزالون يقدمون ارواحهم فداء لمصر وشعبها فى أشرف وأنبل معركة يخوضونها ضد قوى الشر والضلال والارهاب.
تقدم الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصار السادس من أكتوبر عام 1973.
وقال “حسب الله ” في بيان، الثلاثاء، إن الشعب المصري سيظل يتذكر بكل الفخر صقور وابطال ورجال القوات المسلحة الذين حققوا هذا الانتصار الكبير ببطولاتهم وتضحياتهم وكانوا قدوة ومثالا رائعا ومتفردا في البسالة والفداء من أجل إعلاء الإرادة المصرية واسترداد العزة والكرامة للمصريين والشعوب العربية.
متوجها بتحية قلبية لكل من شاركوا فى هذا الانتصار التاريخي الذي لايزال تتدارسه الأكاديميات العسكرية العالمية، فهذا اليوم المجيد كان ولايزال وسيظل دائما مبعث اعتزاز شعب مصر بقواته المسلحة ورجالها الابطال.
وأكد الدكتور صلاح حسب الله أن القوات المسلحة المصرية الباسلة ستظل تحظى بكل تأييد واحترام وتقدير من الشعب المصري كله، فهي التي حققت لمصر والأمة العربية هذا النصر العظيم الذى أعاد العزة والكرامة للمصريين والعرب.
مشيرا الى ان المصريين جميعا لديهم الحرص الحقيقي على تطبيق مبادئ وروح وقيم انتصار السادس من اكتوبر لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التي تواجه مصر من قوى الشر والظلام والارهاب.
أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل نقل النواب، أن حرب أكتوبر 1973 معجزة تاريخية حققها المصريون، فلم يكن الجيش المصرى العظيم هو البطل الوحيد فيها، ولكن لعب الشعب دورًا محوريًا لم يقل أهمية عن الدور الذى كان يقوم به الجنود على الجبهة.. ليقف خلف جيشه العظيم ويخوض هو الآخر حربًا ضد الشائعات والحرب النفسية.
وأضاف النائب أن الحرب أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين علي إنجاز عمل جسور، يستند إلي شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، مما أكد للجميع أن الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة ووقف إلي جوار قواته المسلحة
كما أعطت قواتنا المسلحة درسا نموذجيا يحتذى به فى فنون الحرب والقتال وإدارة المعارك من خلال التكتيك القتالى والتخطيط الاستراتيجى والقيادة الرشيدة، وقدم فيها أبناء مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداءًا للوطن من أجل استعادة الأرض واسترداد الحق، فسطروا أروع صفحات البطولة فى ملحمة تاريخية رائعة شهد لها العالم أجمع مما جعلها مادة للدراسة فى جميع المعاهد العسكرية فى العصر الحديث
وأشار إلى أن ذكريات يوم السادس من أكتوبر العاشر من رمضان أشبه ما يكون بملحمة وطنية شارك فيها كل أبناء الوطن العربي الكبير، وتجلى فيها مقدرة كل الأقطار العربية على الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الأمن القومي العربي، فالتضامن العربي الذي ظهر بوضوح في حرب أكتوبر دليل قاطع على بداية شعور العرب ولأول مرّة في تاريخهم المعاصر بالخطر على أمنهم القومي والاستراتيجي ولذلك توج هذا التضامن بنصر عسكري كبير فخر به الجميع.
ومن أبرز نتائج الانتصار الكبير في أكتوبر أيضًا إعادة تعمير سيناء وبدء مشروعات ربطها بوادي النيل والعمل علي تحويلها إلي منطقة إستراتيجية متكاملة تمثل درع مصر الشرقية.
هنأ النائب طارق متولي، نائب السويس، وعضو لجنة الصناعة الشعب المصري بالذكرى السابعة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن نصر أكتوبر يعد أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث، فقد جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، وأعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ.
وقال النائب إن الفترة التي تلت النكسة، كانت شديدة الصعوبة على الجيش والوطن، لذلك بدأت عملية بناء قواتنا المسلحة عملية إعادة بناء القوات المسلحة رفضا للاعتراف بالهزيمة، حيث يسلم كل شهيد رايته لمن بعده، وكانت حرب الاستنزاف التى بدأت بعد أسابيع من الهزيمة جزءا مهما فى إعادة بناء القوات.
وأضاف: “علينا ألا ننسى أبطال السويس العظام في سنوات النكسة وفي انتصارات أكتوبر خاصة يوم 24 أكتوبر، حيث سطر السوايسة بطولاتهم بأحرف من نور في سجل التاريخ الدولى للأمم والشعوب فى لحظات صمود دامت مائة يوم أمام الطيران والمدافع والدبابات الإسرائيلية، محافظين على انتصار قواتنا المسلحة فى حرب أكتوبر من عام 1973”.
وتابع: “تمت استعادة الكرامة المصرية والعربية، حتى أصبح يوم 24 أكتوبر عيدا قوميا لكل المصريين تعطل فيه الدواوين، ويصبح إجازة رسمية، واعتاد الرئيس الراحل أنور السادات أن يصّلي كل عيد فطر في مدينة السويس، تقديرًا لما قدمه شعبها من تضحيات في ذلك اليوم