نواب لـ”الديوان “: زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات “ذكاء دبلوماسي”
.... ومطالب برلمانية بإعادة النظر في ملف سد النهضة
أكد برلمانيون و خبراء أن مصر عليها إعادة النظر في التعامل مع ملف سد النهضة وذلك عقب التصريحات الذي أدلى بها رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد وحديثه عن وجود أزمات ومشاكل تعرقل بناء السد.
وأوضح أن التصريحات سيكون لها تأثير إيجابي على سير المفاوضات وربما تحرك وتيرتها الفترة القادمة، مشددين على أن مصر عليها استغلال هذه التصريحات وذلك من خلال عرض مصر معاونة اثيوبيا في حل مشاكل سد النهضة مقابل أن يتم مراجعة التصميم وتعديل مواصفات السد، فضلا عن التنسيق مع مصر من أن تكون معبر لامدادات الطاقة الناتجة عن السد، مشيدين ، بزيارة سامح شكري وزير الخارجية وعباس كاملرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية وذلك لانها نوع من الذكاء السياسي للدبلوماسية الرئاسية.
وصف النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، زيارة سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لاثيوبيا بالذكاء السياسي للدبلوماسية الرئاسية، مؤكدًا أنهم قامو بعرض المساعدات والمشاورات فيما يخص ازمة سد النهضة.
وأضاف باشات، أن هذه الزيارة جاءت لتستشف الامور بعد تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي، بشأن بناء عرقلة سد النهضة، مضيفًا أن هذه التصريحات قد تكون بالونة اختبار من اثيوبيا خاصة أن اسرائيل تقف خلف المفاوضات.
وبين باشات، أن تصريحات أبي أحمد ليس معناها التراجع عن استكمال السد وذلك لان هذا حلم للشعب الاثيوبي وبمثاب مشروع قومي، والتراجع عنه قد يكون مستحيل.
واعتبر الدكتور ايمن شبانه، استاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، و نائب مدير مركز دراسات حوض النيل، تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي بمقدمه لانفراجة في أزمة سد النهضة.
وأضاف شبانة، أن الحديث عن وجود مشاكل تعرقل بناء السد قد يكون واجهة لانعكاس الجهود المصرية التي تبذل ونتاج وساطة حميدة لتسوية أزمة السد على غرار التسوية الذي قامت بها اثيوبيا مع اريتريا.
ولفت شبانة، إلى أن مصر عليها استغلال هذه التصريحات وذلك من خلال عدة اشياء أبرزها عرض مصر معاونة اثيوبيا في حل مشاكل سد النهضة مقابل أن يتم مراجعة التصميم وتعديل مواصفات السد، فضلا عن التنسيق مع مصر من أن تكون معبر لامدادات الطاقة الناتجة عن السد.