فقد انتهت قضية الاعتداء المتبادل بين الفنانة المصرية “زينة”، وأسرة أمريكية من أصول مصرية، وذلك في فندق “أتلانتس” بدبي في دولة الإمارات، بفرض محكمة الجنح غرامة 10 آلاف درهم (2,740 دولارا) علي كل من الطرفين، وأحالت الدعويين المدنيتين الملحقتين بها إلى المحكمة المدنية المختصة.
وسبق أن استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد في القضية، قال إنه سمع ”زينة“ تصرخ وتسب طفلة صغيرة، وتضربها على يدها، وكرد فعل لما حدث هرع والدها ووالدتها إليها، وحاولا الاستفسار من الممثلة عن سبب اعتدائها على ابنتهما (12 عامًا)، فتدخلت شقيقة الفنانة زينة وهاجمت الأم ودفعتها، ثم عضتها، فحاول الأب تخليصها، لكن الممثلة ضربته على يده، مبينًا أن الأب والأم (طرفي القضية) لم يفعلا شيئًا، وأنه تعرض لاعتداء بدوره، حين حاول فض الشجار.
وبدأت الواقعة في يونيو/حزيران 2018 حينما كانت الفنانة زينة تقضي وقتًا في فندق ”أتلانتس“ في دبي، حيث فوجئت بأشخاص يقومون بتصويرها، وبعد أن طلبت منهم الكف عن ذلك، تعرضت للسب والاعتداء هي وشقيقتها من قِبل الأسرة كاملة، وذلك بحسب روايتها للواقعة.
وعلى خلاف ما سبق، فإن تقريرًا طبيًّا أفاد بأن الأسرة الأمريكية تعرضت لإصابات مختلفة، شملت خدوشًا وكدمات وعضات، وقد حضروا إلى مركز الشرطة لاحقًا، فيما تعذَّر الجمع بين الطرفين لإنهاء الواقعة بالصلح بينهما.
وقال الأب (البالغ من العمر 47 عامًا) خلال التحقيقات، إنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته، وتسبها باللغة العربية، قائلة: ”يا حيوانة“، لكن الفتاة لم ترد، لأنها وشقيقها الصغرى لا تجيدان العربية.
وأضاف: ”اتجهت سريعًا إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهمها، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـ(الانجليزية)، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزيِّ السباحة“.
كما اوضح أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكدًا أن ابنته كانت تصور شقيقها (5 سنوات) في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها. فردت الفنانة شارحة عن هويتها، ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه امرأة أخرى كانت بصحبتها، تبين لاحقًا أنها شقيقتها، وعضته في كتفه.