وزيرة التضامن لـ”أ ش أ”: مؤتمر المناخ نقلة نوعية فى التعامل مع قضايا البيئة
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، إن الجميع يعمل على قلب رجل واحد لإنجاح مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop 27”.. متمنية لمصر مكانة دولية تتبوأها ويكون لها نصيب من التمويل الدولي الكافي لتستطيع أن تضاهي وتعالج الآثار البيئية السلبية للتغيرات المناخية، ويكون هناك وعي حقيقي على مستوى المواطن العادي والمصانع والمشروعات التنموية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلام، فكلنا نعمل لجعل مصر دولة صديقة للبيئة وليس شرم الشيخ فقط، وأضافت القباج “أن قمة المناخ في شرم الشيخ ستكون نقلة نوعية في التعامل مع قضايا البيئة وتغير المناخ مما يضع مصر في مصاف الدول التي تطبق قواعد التنمية المستدامة”.
وأعربت القباج – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ – عن فخرها كمصرية أن تستضيف بلادها قمة المناخ بهذا الحجم والزخم والموضوعات الهامة التي تطرح بها خاصة أنها متزامنة مع مشكلات اقتصادية حيث تتطرق ليس فقط للموضوعات البيئية ولكن أيضا لموضوعات الصحة والاستدامة البيئية والعدالة المناخية وتأثيرها على حياة الأسر والأمن الغذائي.
وأوضحت القباج، أن الوزارة تعمل على أكثر من محور بالمؤتمر حيث تعمل على يوم المجتمع المدني بالقمة، لإبراز دور وقصص نجاح المجتمع المدني الفاعل في مجال الحد من التغيرات المناخية مع مراعاة الأبعاد العالمية والإقليمية والمحلية على كل المستويات.
وأشارت إلى أن الوزارة حرصت على إتاحة المؤتمر للأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواعها سواء حركية أو بصرية أو سمعية، ولأول مرة يتم عمل مدينة صديقة لذوي الإعاقة في مكان انعقاد المؤتمر من خلال تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة لهم، وتهيئة الموقع الإلكترونى للمؤتمر ليكون مناسبا للمستخدمين من الأشخاص ذوي الهمم، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة “برايل” ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الإتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة، بجانب التعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة للتعريف بتأثير المناخ والتغير المناخي على الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أن الوزارة وفرت 1000 متطوع للمشاركة بالقمة يعمل على قدم وساق.. وأعربت عن سعادتها أن يمثل شباب مصر ويساهم في إنجاح هذا المؤتمر، متمنية استكمال هذا الزخم ليس فقط على مستوى الخطاب ولكن على مستوى الأنشطة ومتابعة المؤشرات التي تدفعنا للتقدم في هذا المجال.