أحمد صبري يكتب: رئيس بحجم مصر
مازال كثيرون من أفراد شعبنا المصري الكريم يتساءلون لماذا لم نتقدم؟، لماذا لازلنا لا نشعر برغد العيش؟، وغيرها من الأسئلة المشروعة.. ولكن إذا نظرنا وتمعنا في هذه الأسئلة، سنلاحظ أن المصريين، يطرحونها في كل عهد و كل زمان ولا يجدون إجابة أتعرفون لماذا؟ لأننا دائما ننظر للماضي و تحت أقدامنا ولا نفكر في الغد وأي رئيس أو حاكم نظر وفكر للغد هجم هجوم شديد ولنا في الرئيس السادات أسوة و مثل، فهذا الرجل كان سابقًا لعصره اتفق من اتفق واختلف من اختلف وتم انتقاده بشدة حتي عرف واقتنع المصريون بعد عقود أنه كان فعلا سابق لعصره و له رؤية عظيمة .
هذا ما يحدث الآن للرئيس عبد الفتاح السيسي، فهذا الرجل تسلم مصر منهارة إقتصاديا و اجتماعيا، تسلمها بعد أن خربها حكم الإخوان في سنة كاملة سوداء علي الوطن، و قرر إنقاذها واتخذ الكثير من القرارات الصعبة التي لم يستطع أي رئيس قبله اتخاذها..نعم القرارات صعبة علي المواطن المصري .. صعبة علينا كلنا..صعبة علي الرئيس نفسه و لكنه غامر و اتخذها و كان سهل عليه ألا يتخذها لكي تمر فترة حكمه و يتركها لمن يخلفه و لكنه اختار المستقبل لانه ينظر للغد ..المستقبل الذي سيعيشه أولادنا..اتعرفون ماذا ستفعل بنا هذه القرارات والإصلاحات التي نراها صعبة الآن ..أهم ما ستفعله انها ستجعلنا نشعر بالأمان و عندما نشعر بالأمان سنشعر بالسعادة..والأمان ليس بالأمن فقط فجميع دول العالم المتقدمة مواطنيها لا يحملون هم الغد فلا يدخرون نعم لا يدخرون لانهم يشعرون بالأمان يعلمون جيدا أنهم عندما يمرضون سيجدوا العلاج..هذا هو الأمان.
حتي عندما يستقلون سيارتهم يعلمون جيدًا أنهم سيجدوا الطريق الآمن..هذا هو الأمان..و هنا فقط تدور العجلة و يأتي المستثمر والسائح و هذا ما يفعله الرئيس علي مدار حكمه لمصرنا الغالية شبكة عالمية من الطرق ومشاريع سكنية ضخمة لمحدودي الدخل والشباب وقاطني العشوائيات وغيرها من المشاريع والإنجازات الكثيرة التي ستضع مصر في مصاف الدول القوية .
لكي نشعر بالأمان يجب أن نعمل و نساعد في بناء مصر ليس من اجلنا فقط و لكن من اجل اولادنا و لنحمد الله انه من علينا برئيس بحجم مصر.