fbpx
ثقافة وفن

أسماء عبد المنعم تكتب :في قلبي رجل غامض

أن الصدفه التي جمعتهما سويا والقدر هو محطات الظروف بينهم .امتد بينهم الحب لمده عام ..عامأ يروي لنا أحداثه من صنع الخيال خلطت حروف اسمه واسمها برغم أن كل محطه كانو يفترقان ولكن الروح الذي بداخلهم كانت توعدهم باللقاء .

كانو محتفظان ببريق الحب بينهم ولكن بغموض كان يخبٱ الطفل الحنون الذي بداخله حتي يصر علي الألم والكبرياء والضياع
كان يحتفظ بكل ما تعنيه مفردات وكلمات الحب بداخله .ما اصعب من هذا الغموض الذي يريني أياه ..كم اتمني التجوال الي أعماق قلبه لأكتشف ما سبب غموضه لأبقي رفيقاً له وأم وبحر وسماء .أن ضيق صدره الذي يشل حركاته من التعايش والشعور بي بحر غريق .
عظيم انت في مراقبتي بهدوء دون أن تنطق بحرف .عظيم انت ومصرٱ علي اخفاء حبك بهدوء يقتلني .مهما تبعدت المسافات فتشير لنفسها ماذا يخبأ في قلبه وماذا ينتظر ؟
اخذت أرقب عينيه وشفتاه ونطق كلماته عندما يكون معها لأجد سببا سببٱعن سر غموضه .سببٱ واحداً معه لأحتفظ به ولكنه كان يعكس الصوره التي يشعر به بداخله
لم تغفو عنها أي تفصيله في حياتهما معٱ أصبح يصعب الأمر لي وله . فأنا حقٱ لم يعجبني فيه ويقلقني صمته القاتل .
كبريائه المميت …غموض أحاسيسه وعدم بوحه لأحتياجه لها . مازالت أرواحهم واحده ومتماسكه ولكن من بعيد …فأنا مشغوفه بأن اعرف سر غموضه. وتفاصيله التي تختبأبداخله .
مشغوفه بأكمال قصتنا سويٱ لعبور محطات الحياه معأ …فأنت لها .فأنت لها برغم البعاد فحبها لا يموت برغم البعاد والظروف والمصاعب إلا أنهم في محطات حياتهم مازالو ينتظرون أشراقأ يومٱ جديد في اللقاء

زر الذهاب إلى الأعلى