fbpx
منوعات ونجوم

أكاديمية الفنون تطلق مبادرة “عندنا جمهور عظيم” لاستعادة الفنون الراقية

أطلقت أكاديمية الفنون مبادرة “عندنا جمهور عظيم” وذلك في سعيها كمؤسسة علمية تقوم على تعليم مواد فنون الأداء الراقية بصقل مواهب دارسيها وفقا لمعايير الجودة العالمية لتفعيل الدور الثقافي والمردود الإجتماعي لهذه الفنون الراقية في الجمهور المصري.

وقالت الأكاديمية في بيان صحفي على لسان رئيسها الدكتور أشرف زكي نقيب المهن السينمائية، إن هذا الجمهور العظيم صاحب الذائقة الفنية الراقية والذي يفتقد لهذه الفنون الراقية وتفرض عليه الفنون الهابطة الأكثر رواجا في وسائل الاتصال الجماهيري في السنوات السابقة.

وأضاف أن هذا الجمهور الذي عشق أغاني أرباب المهن التي رسخها فنان الشعب سيد درويش في الوجدان الجمعي والذي تغنى بقصائد عمالقة الشعر العربي حين تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم والذي رفع أسهم الكوميديا الراقية ذات الفكر والوعي للريحاني وتلامذته من بعده والذي ملأ صالات دور السينما والمسرح فصاغ شهرة رواد الفن الراقي من رموز الإخراج والتمثيل والذي تابع فن الأوبرا وفن الباليه ودفع وسائل الإعلام لإنتاج عدة برامج تليفزيونية لهما يتابعها باهتمام.

وأوضح زكي أن هذا الجمهور الذي كان الكلمة المفتاح في تدشين برودواي الشرق بمسارح عماد الدين والقاهرة في الربع الأول والثالث من القرن الماضي وأنه الذي صنع أمجاد هوليود الشرق بدور السينما بالقاهرة وكافة محافظات مصر وشارك بذوقه الرفيع في نجاح أهم مائة فيلم في السينما العربية لتصبح السينما المصرية مصنفة عالميا ضمن أهم الدول المنتجة للسينما في العالم في القرن الماضي.

وأشار زكي إلى أن الجمهور المصري العظيم يستحق أن يستعيد فنونه الراقية ويفصح عن معدنه الأصيل وثقافته المتجذرة وذوقه الجمالي الرفيع لافتًا إلى أنه من هذا المنطلق تفتح أكاديمية الفنون أبوابها للجمهور المصري من خلال أجندة معارضها التشكيلية وعروضها المسرحية وأفلامها السينمائية وفرقها المختلفة للموسيقى العربية والكونسيرفتوار والبالية والفنون الشعبية والفنون الموجهة للطفل وكافة فعالياتها الفنية.

ودعى زكي الجمهور لمتابعة أجندة مؤتمراتها العلمية وورشها الفنية واصداراتها من مجلات وكتب وابحاث مشددًا على أن هذه المبادرة التي تدشنها أكاديمية الفنون الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط وإفريقيا تتأسس على قناعة كاملة بأن الجمهور المصري جمهور عظيم وقادر على استعادة دور الفنون الراقية في حياتنا بحضوره وفعاليته وثقافته واحترامه لرموز الابداع الفني التي لولا مساندته لها واقتناعه بإبداعها الراقي ما كانت ولا كان ما حققته هذه الرموز من نجاحات ما تزال تحيا كالنحت البارز في صفحات تاريخ الفنون.

زر الذهاب إلى الأعلى