fbpx
الرأي

أكتوبر نصر مجيد

بقلم _ عنتر احمد امبارك

تحل علينا ذكرى ال 46 لحرب أكتوبر الذكرى الخالدة العطرة لتؤكد لنا ان الجيش المصري رمانة الميزان للشعب وإنها الجيش الملهم والمحدث لروح مصر ولثوارتها العظيمة التي حماها وساندها وقام بها الشعب والجيش معا على مر الأزمانة والعصور عبر التاريخ .

لقد برهنت انتصارات أكتوبر ان الجندي المصري المقاتل خير أجناد الأرض، وأنه اذا ما اتحيت له الفرصة خوض المواجهات الحاسمة ، يكون على أتم الإستعداد لخوض المعارك وعلى قدر المهام القتالية وبنفس الكفاءة والاقتدار التي يظهرها حالياً في عمليات التنمية والبناء والتشيد والتعمير ، وذلك لما يتمتع به من إصرار وعزيمة ورغبة في تحقيق الإنجازات والنجاحات برغم كل ما تحتويه الأحداث من ضراوة وتحدي، يثبت انه القادر على تحويل المستحيل الي واقع والهزيمة الي نصر ، واكبر دليل ملحمة عبور القناة وهزيمة اليائس وضعف الإمكانيات والتسليح وكسر هيمنة العدو الصهيوني المتغطرس المدعوم من امريكا ودول أوربا، التي حولها الجيش المصري الي نصر مبين ، تحت مبدأ وشعار ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة..

ان من أهم نتائج حرب أكتوبر استرداد السيادة الكاملة على جميع الأراضي وقناة السويس وعودة الملاحة كاملة، وتحطيم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، وهذا ما وضح تأثيرة بنصر أكتوبر في عدة مجالات محلية ودولية ، وانعكاساتها على العلاقات الدولية بين مصر ودول المنطقة والعالم وخاصة الدول العظمى.

لقد نجحت نتائج نصر اكتوبر في الوصول إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيل بشأن حل كلي لكل المشاكل المعلقة، ومهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل على إثر مبادرة الشهيد البطل أنور السادات للسلام، وما تبعها من انتعاش دائما للاستثمار الخارجي واتجاه رؤوس الأموال الأجنبية والعربية للاستثمار في مصر وهو ما ادي الي انتعاش النمو الاقتصادي المصري..
.‏‎#نصراكتوبرفخرنا

رحم الله الشهيد البطل الزعيم السادات وشهداء مصر الأبرار و‏‎‎سلاما على الأحياء منهم الذين اعادوا لمصر عزتها وكرامتها وكبريائها، ‏‎فما زالت وستظل حرب أكتوبر ودماء رجالها هي عبق التاريخ ومسك النصر وعبقرية العسكرية المصرية وشرفها بلا منازع، التي لم يأتي قلبها،
حينما اهدت ‎مصر الأمة العربية والإسلامية نصرها لتثبت للعالم قواتها وعزيمة وإرادة جيشها على التحدي وهزيمة المحتل الصهيوني شر هزيمة، جعلت من الشعب المصري يطمئن ويامن على وطنه بعد خوف، بعد ان أصبح له جيشا هو درعها وسيفها ..

قال تعالي (وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فمازالت وستظل ملحمة حرب أكتوبر المجيده تدرس فى كل الأكاديميات العسكريه في العالم، أما الان الحرب التي نخوضها اليوم فهي لا تقل ضروه عن حرب اكتوبر المجيدة، نحن نخوض حاليا حرب وجود حرب رجوع سيناء لينا مره تانيه وبإذن الله سننتصر في حرب الحفاظ على سيناء والدولة المصرية من الانهيار والسقوط والاختطاف ، سننتصر بإذن الله وبقيادة الرئيس السيسي المحنكة في حرب البناء والتعمير والتنمية والنهضة والنهوض بمصر، سننتصر سياسيا وعسكريا وفكريا ومعنويا علي الإرهابيين والمتطرفين والغوغائيين ..
ان جيش مصر العظيم لايزال يبذل كل غالٍِ ونفيس من أجل بناء مصر الحديثة

كل عام وانتم بخير بعيد العبور عيد نصر
أكتوبر المجيد كل عام ومصر دائما في عزة ونصر وسلام

زر الذهاب إلى الأعلى