طالب تجار ومربو المواشي ومزارعو مركز ومدينة دسوق، وزير التنمية المحلية ومحافظ كفر الشيخ، بنقل سوق الماشية خارج الكتلة السكنية بعد اعمال البلطجة والقتل التى شهدتها السوق فى الفترات الماضية.
وأضاف الاهالى أن سرعة إنشاء سوق جديدة للمواشي بمساحة قانونية وخارج الكتلة السكنية ينجى أرواح السكان خاصة وانه لا توجد فى اى موقع فى مصر سوق للحيوانات داخل الكتلة السكنية.
وأشار الاهالى إلى أن السوق الحالية الكائنة بحي الكشلة وسط الكتلة السكنية، و أغلقت بقرار أمني، منذ نهاية 2016، وذلك على غرار ما شهدته السوق من أحداث دامية راح ضحيتها مواطنون أبرياء وأصيب عدد آخر، بسبب مشاجرات دائمة فضلاً عن الخلافات الدائمة بين أهالي إحدي القري المجاورة ومستاجري السوق.
وكان عدد من مواطني مركز ومدينة دسوق قد تقدموا بطلبات عديدة لإقامة سوق للماشية جديد بدلا من السوق الموقوفة أمنيا منذ أكثر من عام علي أرض خاصتهم وعلي المساحة القانونية المعمول بها لمثل هذه الأسواق، خارج الكتلة السكنية اسوة بكل أسواق الجمهورية، إلا إنه وحتي الآن لم يبت فى طلباتهم رغم احتياج مركز دسوق الشديد إلي السوق، فضلاً عن أن مركز دسوق يعد أكبر مراكز الجمهورية وأكثر سكانه من المزارعين ومربي الماشية.
وأكد أهالي مركز ومدينة دسوق، أن من يقف وراء تعطيل إقامة سوق جديد للماشية هو تأثير بعض أصحاب المصالح والنفوذ علي المحافظ ورئيس المدينة للإبقاء علي السوق القديم المغلق أمنيا، لصالح مستاجريه والذي ستنتهي مدة ايجاره الشهر المقبل.
واتهم أهالي دسوق كل من يقف وراء تعطيل إنشاء سوق جديدة من المسئولين، بالفساد وتدمير الاقتصاد من أجل مصالح شخصية ضيقة تضر بالمال العام، حيث إن سوق المواشي تدر دخلا كبيرا للمحافظة، فضلاً عن حركة التجارة بين مراكز المحافظة وجميع المحافظات لمثل هذه التجارة التي تهم قطاع كبير من الشعب المصري.
