أهالي أسوان يدعمون ملائكة الرحمة الموجودين في الحجر الصحي يواجهون الكورونا كوفيد 19

أسوان _ شيماء طه محجوب

وجه أهالى أسوان دعمهم وشكرهم لملائكة الرحمة أطقم الأطباء والتمريض الموجودين في الحجر الصحي والعزل علي مستوي الجمهورية الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحفاظ علي حياتنا لتحديهم فيروس الكورونا كوفيد 19 فمن اجل رفع روحهم المعنوية يساندهم أهل أسوان وعلينا أن تكون أولي مساعدتهم هي البقاء في المنازل وعدم النزول للشارع الا للضرورة القصوي وباتباع تعليمات الوقاية الكاملة وتابعت الآراء جريدة الديوان .

وقدم محمد رجب كل الشكر و التقدير لجنود مصر المجهولين من أطباء وتمريض لتضحيتهم من أجل القضاء على الكورونا.

وقال الشيخ أحمد عبدالفتاح قال الله تعالى { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ} و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {من الناس ناس مفاتيح للخير مغاليق للشر و من الناس ناس مغاليق للخير مفاتيح للشر فطوبى لمن جعله الله مفتاح الخير على يديه و ويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه وقال الله تعالى {قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنين ثم تردون الى عالم الغيب و الشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون}.

وأضاف الشيخ أحمد أنه مما لا شك فيه أن الأطباء فى هذا الوقت على كاهلهم مسؤوليه و خاصة أطباء الحجر الصحى فالله الله علي البذل و الصبر فالبشريه عامة و بلادنا خاصة فى حاجه ليقظتكم و عطائكم و نسال الله ان يرفع البلاء و الوباء و ان يحفظ مصر من كل سوء و ان يحفظ طاقم الحجر الصحى فى كل مكان اللهم امين ويعجز اللسان عن التعبير من كلام الشكر تجاهكم.

وأشار إليهم شعبان فكري أحب أن أقول لكم ربنا يكون في عونكم ويقويكم علي اللي انتو فيه وأنتم الان جنود في ميدان حرب شرسه جدا.

وشكر وليد شلالي قائلاً الشكر كل الشكر والتقدير لجميع العاملين بالحجر الصحي علي مستوي الجمهورية من أطباء وممرضين وعاملين علي مجهوداتهم اتجاه المرضي وجزاهم الله كل خير.

وقالت علا فرغل للأطباء وهيئة التمريض ربنا يسترها عليكم ويحفظكم من كل شر وترجعو منازلكم مجبورين الخاطر ويستركم ويستر عرضكم و ده حقيقه شغل خطر ربنا يجبر بخاطرنا وخاطركم اللهم آمين ياكريم.

وقال ابراهيم طه كل الشكر والتقدير والاحترام لجميع أطبائنا وتمريضنا والعاملين الذين يفدوننا بحياتهم ورينا يجعله في ميزان حسناتهم ولا يصيبهم أذي ويشفي عن جميع المرضى وينجينا جميعا من هذا الوباء.

وأضافت روفيدا الزيات أن الأطباء والتمريض هم طوق النجاة بعد الله سبحانه وتعالب وأن أي شكر لايوفيهم حقهم دمتم بالصحة والعافيه.

وقال مصطفى قاسم الزويدي بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء وربنا يكفيكم شر المرض ويعيدكم الله سالمين غانمين إلي أهلكم وثقوا تماما إن ربنا سوف يجازيكم خيرا إن شاء الله وثقوا أن دعواتنا لكم مستمرة الي أن يزيح الله هذه الغمة عن بلادنا و تحياتي إليكم جميعاً وفي ميزان حسناتك ان شاء الله.

وقالت ولاء النوبي كل الشكر والتقدير والاحترام إليهم فقد تحملوا ضغط واعباء كثيرة وهم من ترفع لهم القبعه تحيه لكل طبيب وطبيبة وتحيه لكل أطقم التمريض والعاملين بالمستشفيات ونسأل الله لنا و لهم السلامة والنجاة.

وأضافت هبه قاسم أنهم الابطال الحقيقيين ولا الف كلمة شكر توفيهم حقهم ربى وحده قادر يجازيهم بكل الخير ويحفظهم حفظا يليق بعظمته.

وكانت هذه أمثلة لآراء بعض المواطنين للعلم وليس للحصر فأبناء أسوان وحملة معاً من أجل أسوان بلا استثناء يدعمون ويشكرون ويساندون جميع الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالحجر الصحي والعزل ويتمنون لهم السلامة والنجاة والتوفيق من رب العالمين وعاجزين عن شكرهم.

ومن موقعي هذا أتقدم بالدعم والشكر لجميع أطبائنا وتمريضنا العاملين بأماكن الحجر الصحي والعزل علي مستوي الجمهورية شكراً وعرفاناً لما يقدموه بمخاطره بحياتهم وتفاني في عملهم والاستجابة للمسئولية الصعبة ومساعدة جميع المرضى المصابون بفيروس الكورونا او ما أسميته بفيروس الموت الخطير القاتل الذي يدمر الجهاز التنفسي.

وعلينا جميعاً مساندتهم وعدم الخروج من المنازل لتفادي الإصابة بكورونا فعلينا ان نختار شوارع بدون ناس لمدة إسبوعين أو ما بين منازل بدون أهلها بعد إسبوعين الأطباء في المستشفيات من أجلنا ويجب علينا البقاء في المنازل من أجلهم ومن أجلنا ومن أجل بلدنا مصر .

وأشيد بالدور الهام الذي يقدمه جميع الأطباء والممرضين وجميع العاملين في مساندة المرضي لتخطي هذه المرحلة الخطيرة وكذلك الدولة للصعود بها إلي بر الأمان سواء من هم بالحجر والعزل الصحي او من هم بالمستشفيات المختلفة ويستقبلون جميع الحالات المختلفة ومنهم من قام بمبادرات للاستشارات الطبية وتقديم الخدمات للمواطنين من المنزل عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {عجباً لأمر المؤمن كله خيراً فإن أصابه خيراً شكر فكان خيراً له وإن أصابه شراً صبر فكان خيراً له } صدق رسولنا الكريم فعلينا بالصبر والتضرع إلى رب العالمين راجيتاً من الله عز وجل الإستجابة لدعواتنا جميعاً ورفع البلاء والوباء القاتل الذي أحاط البشرية ويهددنا بالقضاء علي الجميع وأعلم أن قدرت الله غالبتاً كل شيء فهو القادر علي رد القضاء وإتمام الشفاء علي جميع المرضى المصابين وحفظ الجميع برحمته والله المستعان.