fbpx
الأخبارالمحافظات

أهالي حي الخربتاوي يشكون غياب إمام المسجد في الصلوات على مدار 3 سنوات

المصلون: افتقدنا الدروس الدينية وإدارة الأوقاف تجاهلت التقصير والإهمال

كتب – محمد عيد:

أرسل أهالي حي الخربتاوي بمدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، استغاثة إلى مدير إدارة مدير غرفة إدارة الأزمات بوزارة الداخلية، يشكون فيها غياب إمام مسجد الخربتاوي عن بعض الصلوات وخاصة شعائر صلاة العصر وعلى مدار 3 سنوات ماضية.

وقال الأهالي إن إدارة الأوقاف تركت الإمام يتغيب كما يشاء، ولا ينفذ خطة الدروس الدينية المعمول بها في كل مساجد الجمهورية، وهو ما يعد إهمالا وتقصيراً متعمداً بعدم تثقيف الناس وخاصة فئة الشباب دينياً، بالإضافة إلى حرمان أهالي الحي وهم في بيئة ريفية من التوعية بصحيح الدين، الأمر الذي يخلق شباباً عرضة لإغراء أهل الغواية والغباوة وأهل الشر، فضلاً عن عمد تنفيذ التبادل المقرر بينه وبين إمام مسجد آخر يومي الاثنين والأربعاء، من كل أسبوع وهو يحرم أهل الحي من تجديد الخطاب الديني، وتبادل الأفكار الجديدة، واصفين ذلك بقولهم “الخطاب الديني أصبح وعلى مدار عدة سنوات ممنوعاً في المسجد بفعل الإهمال.

واشتكى المصلون من إطالة الإمام في الصلاة وتلاوة أجزاء طويلة وكبيرة، بحجة الخشوع، وهو ما يحمل المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة معاناة كبرى.

واستنكر المصلون، نهرهم من قبل الإمام عند رده في خطأ تلاوة القرآن أثناء الصلوات الجهرية، بحجة أنه أحفظ وأعلم منهم بطريقة ممقوته بعيدة كل البعد عن التعامل السمح للإسلام، مما أدى إلى هجرهم المسجد وأداً للفتنة التي يؤجج لها الإمام.

وطالب الأهالي بسرعة تدخل الجهات المعنية، لحماية الشباب من التطرف، ووقف الجدال الحاصل بين المصلين، وإنقاذهم من الجهل الديني إثر غياب الوعي والتربية الدينية التي هي من واجبات عمل الإمام، لافتين إلى أن إصرار إدارة الأوقاف ببسيون على حماية الائمة المقصرين هم بمثابة حماية ودعم للفساد لا يقل خطور عن الإرهاب الذي يتطلب التصدي والمقاومة للتطرف .

زر الذهاب إلى الأعلى