fbpx
المحافظات

أهالي قري سنهور بالبحيرة يستغيثون برئيس الجمهورية لإنقاذهم من إهمال مجلس القرية

في مشهد يتكرر بصورة دئما داخل قري وعزب محافظة البحيرة التي تشهد حالة من فساد المجالس المحلية، تنتشر القمامة في الترع والمصارف نتيجة إهمال المسؤولين بالرغم من تقدم أهالي تلك القرى والعزب بالعديد من البلاغات والشكاوى للمسؤولين في المجالس المحلية إلا أنه لا صوت يسمع سوء صوت الفساد، اليوم وفي مشهد يثير الدهشة والعجب تنتشر القمامة في ترعة والمصارف المجاورة لقريتي المحامدة ( الإفرنجي) وقرية حسن عمر التابعتين للوحدة المحلية لقرية سنهور التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة.

وعلى الرغم من تقدم أهالي القريتين بالغدد من الشكاوى للمسؤولين في المحافظة ومجلس القرى لنقل القمامة إلا أن المجلس القروي لم يتحرك ولم يحرك ساكنًا علمًا بأن تكلفة القمامة على جوانب الترع والمصارف، تلك الدولة أضعاف مضاعفة عن تكلفة نقلها من المصدر قبل وصولها للمرافق المائية حيث أكد دراسات العلمية أن التخلص من المخلفات الصلبة من المصارف سواء بالمجرى المائى أو الجسور ونقلها إلى المقالب العمومية قد تصل التكلفة إلى 3 أضعاف التخلص منها عن طريق المنبع و تدويرها والاستفادة منها، كما أكدت الدراسات أنه يوجد حوالى 50 % من حجم التطهيرات التي تقوم بها الهيئة للمصارف تمثل مخلفات آدمية مثل القمامة، ومخلفات الهدم، علاوة على تطهير المصارف المغطاة داخل الكتل السكنية مكلفة جداً إلى جانب مخاطرها البيئية التي تنتج من انسدادها.

والجدير بالذكر هنا أن التلوث البيئى للمياه في بعض الأحيان يعصب من استخدامه بشكل مباشر ولابد من التخلص من هذه النوعية من المياه التى تشكيل عائقًا لسريان المياه فى المصارف،التى تسبب خسائر مادية من قطع طرق وغرق منازل وتعطل مصالح المواطنين لإصلاحها مرة أخرى، بالإضافة إلى الصحة العامة.

أن الازمة التي يعاني من أهالي قريتي المحامدة و حسن عمر ما هو إلا ازمة بارزه تقرع ناقوس الخطر عن انتشار القمامة في العزب والقرى التابعة لمجلس قرية سنهور، وتقرع أجراس ناقوس الخطر لينتبه إلى المسؤولين داخل محافظة البحيرة من أجل الحفاظ على الثروة المائية والتي تبذل الدولة المصرية في الوقت الراهن أموال طائلة من أجل الحفاظ على المياه .

وإن كانت مشكلة القمامة هي البارزة الآن بالرغم من جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة حياة كريمة الهادفة إلى تنمية الريف والقري المصرية إلا أن أجراس الاهمال والفساد قد تهدم كل تلك الجهود العظيمة الذي بذله السيد الرئيس، أن ما كتب من سطور سابقة ما هو إلا إنذار مبكر للمسؤولين عن حجم الإهمال والتقصير في موارد الدول ورسالة تنادي بضرورة العمل على مواجهة ظاهرة الفساد في المجالس القروية.

زر الذهاب إلى الأعلى