fbpx
أهم الأخبارتقارير وملفات

إستجابة للديوان ..وزارة التضامن تدفع بفريق لإنقاذ صباح ونقلها إلى إحدى دور الرعاية بشبرا الخيمة

الديوان _ محمد عبد الحميد

في استجابة سريعة لما نشرته الديوان دفعت وزارة التضامن بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ومحافظة القليوبية بفريق لحل مشكلتها ..
حيث انتقل الفريق مساء أمس تحت إشراف مجدى حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية .

فيما أكدت محافظة القليوبية أنه جارى نقل السيدة صباح إلى إحدى دور الرعاية بشبرا الخيمة .

كانت الديوان قد تناولت المأساة الإنسانية وتراجيديا الاجتماعية التى تعيشها سيدة في العقد السابع من عمرها هى الحاجة صباح محمد غياض البالغة من العمر ٧٠ عاما التى تعيش في الشارع وتنام أمام مزلقان اسطنها بالقرب من قرية كفر الجزار ببنها والذى يمر عبره وبجواره المتجهين نحو الطريق الزراعى القاهرة – الإسكندرية والموجهين إلى محافظات المنوفية والدقهلية وعشرات القرى .

في ذلك المكان الموحش والمظلم والباردة ليلا والشديد الحرارة نهارا تنام تلك السيدة التى لم تجد من يحنو عليها فقد طردت من إحدى شقق الايواء العاجل بقرية كفر الجزار وقررت أن تحتمى بشكائر الدقيق لتستتر بها من المطر والبرد والحر منذ عامين والأغرب هو أن كلاب الشوارع صارت أكثر رحمة بها من بعض البشر حيث تتبادل ثلاث كلاب حراستها وهى تنام في الشارع فلا يجروء اى شخص سيء النوايا أن يقترب منها.

صباح تلك السيدة العجوز لم تجد بعد عامين وأكثر من المعاناة والنوم في الشارع الا الاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقولها .. ( أنا استغيث بسيادتكم معالى الرئيس فأنت بعد الله عز وجل رمز الأمان لى ورمز القوة التى تحديت بها ظروفي ..فأنا سيادة الرئيس اعيش ب٤٠٠ جنيه فقط هم قيمة معاشى ولا احلم سوى بالستر ما تبقي من عمرى والستر في مماتى .

وطالبت صباح محمد غياض التى تلتحف بالسماء في أجواء باردة مع دخول فصل الشتاء بمكان يأويها ومصدر دخل يكفيها مذلة الحاجة ..تحلم بأن تشعر باإنسانيتها وأنها لا زالت من بنى البشر فحياتها رواية مأساوية لأم لفظها أبنائها ولم تجد سوى الشارع ملاذا امنا لها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى