إسرائيل تتفتت من الداخل .. 2500 إسرائيلية تشتري حيوانات منوية لرجال غير أزواجهن
كشفت مجلة «Onlife» الإسرائيلية أن أكثر من 2.500 إسرائيلية ، إشترت حيوانات منوية من بنك الحيوانات المنوية في إسرائيل بهدف الحمل والإنجاب ببعيدا عن الزوج ، وهوما يعكس وجود حالة تحلل إجتماعي خطير تضرب إسرائيل من الداخل
وأكدت المجلة أن أكثر الحيوانات المنوية إقبالا من الاسرلائيليات هي حيوانات لرجال يمتازون بالطول،و الجمال،و البشرة الفاتحة،و العيون الخضراء، والذكاءبشرط ألأيكون شرقيا !..وقالت المجلة أن أكثرية النساء اللواتي يتوجهن إلى بنك الحيوانات المنوية يشترطن أن يكون صاحبها رجل مثقف ”
واضافت “%90 من المتبرعين بالحيوانات المنوية هم طلاب جامعيون، بينما 85% من النساء اللواتي يتوجهن إلى بنك الحيوانات المنوية لم ينجحن في العثور على شريك الحياة المناسب ولهذا يفضلن الإنجاب من خلال بنك الحيوانات المنوية بينما تبقي الـ15% الباقية لنساء متزوجات بالفعل ”
وأكدت المجلة أن الإسرائيليات يفضلن شراء حيوانات منوية لرجال من خارج إسرائيل، وبعضهن يطلبن البحث عن متبرعين جدد يتمتعون بمظهر خارجي جذابا وأشارت المجلة إلى أن تفاصيل المُتَبرع في إسرائيل سرية كليا، بينما تكون تفاصيل المتبرعين في خارج البلاد علنية. أي أنه يمكن رؤية صور أطفال لذلك المتبرع والتخمين كيف يكون أطفالهم في المستقبل، وفي جزء من الحالات يتم للتواصل مع المتبرع كتابيا، إلكترونيا، أو هاتفيا، عندما يصبح عمر الطفل 18 عاما.
وأضافت المجلة “الأزواج المتدينين الذين لا ينجحون في إنجاب الأطفال بسبب مشاكل في الخصوبة لدى الرجل، يطلبون بشكل كبير الحيوانات المنوية المتبرع بها من خارج البلاد، خاصة وأن الشريعة اليهودية تقر بأن ديانة الطفل تتبع ديانة الأم لهذا ليست هناك مشكلة لدى الأزواج المتدينين في طلب الحيوانات المنوية المتبرع بها من غير اليهود”
وأشارت المجلة أن ديانة المتبرع تشكل معيارا واحدا فقط من بين المعايير التي تختار وفقها النساء والد الطفل المرغوب فيه فالطلب على الحيوانات المتبرع بها من الإشكنازيين (اليهود القادمون من بلاد الغرب) يتعدى كل طبقات المجتمع والديانات. في الواقع، فيما أن النساء ذوات البشرة الداكنة يُفضّلن حيوانات منوية من متبرع شبيه بهن، بهدف عدم التعرض للتساؤلات في المستقبَل من الطفل والمقربين منها عن تغير لون بشرته عن لون بشرة أمه ”
تجدر الإشارة أن إسرائيل أنشات بنك للحيوانت المنوية منذ تسعينات القرن الماضي