إشادة برلمانية بزيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا.. هامة وتعبر عن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين

أشاد برلمانيون بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا خاصة فى هذا التوقيت موضحين انها زيارة استراتيجيه ولها ابعاد سياسيه كبري تعكس اهمية مصر عالميا بين دول العالم خاصة ان المجتمع الدولى اصبح على وعى وادراك كاملين ان مصر هي مفتاح وصمام الشرق الاوسط ولا تجرأ اي دوله علي العبور لنافذه الشرق الاوسط دون مرورها عبر مصر متوقعا أن تبحث الزيارة العديد من الملفات علي الصعيد الاقتصادي والعسكري بين مصر وفرنسا والحقيقه خاصة ان هناك علاقات استراتيج وتاريخية وثقافية تربط بين البلدين .
وكان قصر الإليزيه قال فى بيان صادر عنه إن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر في يناير 2019، وتهدف إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة التي تعد شريكا إستراتيجيا ضروري للاستقرار في الشرق الأوسط.
وصف الدكتور أيمن أبو العلا رئيس جمعية الصداقة المصرية الفرنسية الزيارة للرئيس السيسي إلى فرنسا بالهامة للغاية مشيرًا إلى ان العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية في المجال العسكري والثقافي والتعليمي والاقتصادي وتعبر عن شراكة إستراتيجية منذ سنوات طويلة.
وأشار أبو العلا إلى أن هناك أوجه متعددة لسبل التعاون بين مصر وفرنسا خلال السنوات الاخيرة ،ولفت إلى أن التعاون بين القاهرة وباريس كان له أثرا مهما في ملفات حيوية مثل الأزمة الليبية وحقوق الغاز فى شرق المتوسط بالإضافة إلى غيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار أبو العلا إلى أهمية إستمرار الجهود المصرية الفرنسية لمواجهة الإرهاب الذى أصبح خطرا يهدد البشرية فى كل مكان ولفت إلى أن هناك رؤية مشتركة بين البلدين فى هذا الملف وهو ما يدعم الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب ومحاصرة التطرف.
أعرب الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب السلام الديمقراطى للشئون البرلمانية عن ثقته التامة فى ان الزيارة التى سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى الى فرنسا ستكون ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح القاهرة وباريس وقضايا المنطقة خاصة فيما يتعلق بقضية السلام فى الشرق الاوسط.
وقال ” حساسين ” ان زيارة الرئيس السيسى خاصة فى هذا التوقيت تؤكد انها زيارة استراتيجيه ولها ابعاد سياسيه كبري تعكس اهمية مصر عالميا بين دول العالم خاصة ان المجتمع الدولى اصبح على وعى وادراك كاملين ان مصر هي مفتاح وصمام الشرق الاوسط ولا تجرأ اي دوله علي العبور لنافذه الشرق الاوسط دون مرورها عبر مصر متوقعا أن تبحث الزيارة العديد من الملفات علي الصعيد الاقتصادي والعسكري بين مصر وفرنسا والحقيقه خاصة ان هناك علاقات استراتيج وتاريخية وثقافية تربط بين البلدين .
كما توقع الدكتور سعيد حساسين ان يتم التنسيق بين القاهرة وباريس تجاه مختلف القضايا والملفات الاقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بالتحركات التركية وتوغلها هذه الفتره واحداث مشكلات كبيره ودعمها للارهاب في المنطقة اضافة الى ان التحركات التركية اصبحت تهدد امن القارة الاوروبية وايضا الشرق الاوسط .
وجه النائب خالد عبد اللطيف عيش عضو مجلس الشيوخ تحية قلبية للجاليات المصرية بمختلف الدول الاوروبية بعد اعلان ترحيبهم الكبير بالزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى الى العاصمة الفرنسية باريس.
وقال ” عيش ” أن اعلان المصريين بالخارج لكافة الخطوات التى يتخذها الرئيس السيسى للحفاظ على الأمن القومي المصري وبناء الوطن من خلال المشروعات القومية التي تتبناها مؤسسات الدولة على كافة المسارات مؤكدا ان المصريين بالخارج وبمختلف دول العالم اصبح لهم دورهم التاريخى والمهم فى الدفاع عن الدولة المصرية مشيداً بالنجاح الكبير الذى حققته السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فى كل مايتعلق من قضايا وملفات تتعلق بابناء مصر بالخارج والحفاظ على كرامتهم ومواجهة مختلف المشكلات التى تواجههم.
وأكد عبد اللطيف عيش أن كرامة المصريين بالخارج اصبحت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ” خط أحمر ” والدفاع عن المصريين بالخارج اصبح عقيدة راسخة لدى الدولة المصرية بجميع مؤسساتها مشيداً بدور ابناء مصر بالخارج فى دعمهم للاقتصاد المصرى وحرصهم على المشاركة والمساهمة فى انحاز مختلف المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر فى جميع انحاء البلاد
وأشاد عبد اللطيف عيش بالبيان الذى اصدره الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا وترحيبها فيه بالزيارة التى يقوم بها الرئيس السيسى لفرنسا وأهمية هذه الزيارة لبحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق أهدافهما المشتركة ولا سيما العمل على الحفاظ على العلاقات المميزة بين مصر وفرنسا وتعهد الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بأنه كمنظمة مجتمع مدني تمثل الدبلوماسية الشعبية المصرية في فرنسا بمختلف مكوناتها من جمعيات وشخصيات ورجال وسيدات وشباب من مختلف الشرائح بمواصلة العمل دوما في الحفاظ على العلاقات بين البلدين وبث الوعي ومكافحة الإعلام المعادي والمعلومات المغلوطة.