fbpx
الأخبارتقارير وملفات

إشادة برلمانية بمبادرة “حياة كريمة”… تحقق التنمية المستدامة بالقرى الأكثر احتياجا والارتقاء بمستوى الخدمات

 

 

أشاد برلمانيون بمبادرة حياة كريمة مؤكدين أن وجود صناعات صغيرة في القري نتيجة عدم توافر الخدمات في القرية أدي إلى القضاء علي مثل هذه الصناعات الصغيرة ، وتجاهل دورها فى دعم عملية الإنتاج، مشيرين إلى أن إطلاق المرحلة الثانية من هذه المبادرة ستعمل على توفير الخدمات في القري، مما سيساعد على استمرارية ونماء ونجاح هذه الصناعات الصغيرة.

أشاد النائب أحمد عبدالماجد عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، لتستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بعدد 1500 قرية، مضيفا أن الرئيس حريص على تطبيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المستحقة وتحسين مستواهم المعيشي بحياة أفضل بتلك المناطق.

وأكد عبدالماجد، أن هذه المبادرة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة بالقرى الأكثر احتياجا، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي للأسرة الفقيرة والمهمشة، وذلك عن طريق تطوير البنية التحتية بدخول الصرف الصحي والغاز الطبيعي وتحسين شبكة مياه الشرب، وبناء وتطوير المستشفيات والمدارس وعمل بعض المشروعات الخدمية التي ستساعد على زيادة الدخل وتوفير فرص العمل بتلك القري.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى، أن الرئيس حريص منذ توليه الحكم على إعادة بناء الإنسان واستعادة كافة حقوقه المشروعة لتوفير حياة كريمة وآمنة له بعد سنوات طويلة من تهميشه وضياع حقوقه، موضحا أن هناك مبادرات أخرى أطلقها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية من أجل توفير حياة أفضل متمثلة في القضاء على العشوائيات ومبادرة علاج فيروس سى، بالإضافة لمبادرة  القضاء على قوائم الانتظار وشهادات أمان المصريين، فضلا عن جهود الدولة في معالجة المصريين والحد من انتشار  فيروس كورونا المستجد.

 

وذكر النائب، أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة شملت 400 قرية تم تطويرها خلال العام الماضي فى إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال ٣ سنوات وعلى عدة محاور، وأن المرحلة الثانية ستشمل 1500 قرية يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه،  من بينهم 5 مراكز بجميع قراهم في محافظة قنا التي يمثلها.

أشاد النائب علي بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا على أن هذه المبادرة تستهدف خطة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة للمواطنين الأكثر احتياجًا، لتطوير القرية المصرية وخلق تنمية حقيقة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأشار ” بدر” إلي أن المرحلة الثانية لمبادرة” حياة كريمة ” من المبادرات التي تشهد انطلاقة جديدة للريف المصري نحو الإنتاج ، وكذا تشجيع المشروعات الصغيرة بالقري، مؤكدًا على أن توفير الخدمات للمواطنين سيسهم فى رفع كفاءة الإنتاج من ناحية المشروعات الصغيرة، و مساعدة المنتج الريفي المصري على زيادة نسبة الإنتاج ، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب ، وهذا من شأنه سيسهم في عدم نزوح الشباب من القري للمدن ، والذي يعد السبب الرئيسي في تكدس السكان بمنطقة واحدة في المدن.

زر الذهاب إلى الأعلى