fbpx
اخترنا لكالأخبارتقارير وملفات

“إلا رسول الله ” برلمانيون يرفضون الإساءة للنبي محمد ويؤكدون مكانته في قلوب المسلمين غير قابلة للمساس

 

 

إيمان حسن

أشاد عدد من اعضاء مجلس النواب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، ورفضه الإساءة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدين أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورا محوريا في مواجهة المفاهيم الخاطئة وكذلك العمل على نشر صحيح الدين، بعيدا عن أي تزايد أو تفريط، لافتين إلى أنه  يجب الاستمرار في العمل من أجل استكمال تصحيح الخطاب الديني لمواجهة كل أشكال التطرف والأفكار الهدامة

ومن جانبه أشاد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بالموقف المصري أثناء الاحتفال الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، من الرد على الإساءة للرسول الكريم، والتأكيد على أن مكانة النبي لا يستطيع أن يمسها أحد بقول أو فعل.

وأكد النائب على موقف الرئيس الرافض لأي أعمال عنف أو إرهاب تصدر من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز الدينية المقدسة، مشيرا إلى أنه علينا الاقتداء بتعاليم الله في السلام مع الآخر والتعايش السلمي دون التَغَوَّلَ على حق أحد.

وأشار أبو العلا، إلى أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورا محوريا في مواجهة المفاهيم الخاطئة وكذلك العمل على نشر صحيح الدين، بعيدا عن أي تزايد أو تفريط، قائلا: علينا الاستمرار في العمل من أجل استكمال تصحيح الخطاب الديني لمواجهة كل أشكال التطرف والأفكار الهدامة.

وطالب عضو مجلس النواب، كافة مؤسسات الدولة بالإسراع في تنفيذ ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي في العمل على بناء الوعي حتى يتمكن الجميع من مواجهة كافة التحديات، لاسيما في ظل انتشار العديد من المشكلات الفكرية والشائعات التي تثير الفتن في المجتمع.

.

وأكد الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب المؤتمر إن مصر قيادة وشعباً، لا تقبل الإساءة إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، بدعوى حرية التعبير، وعلى فرنسا أن تحترم معتقدات المسلمين ومقدساتهم، لافتاً إلى أن الإسلام دين التعايش والسلام، براء من كل أفعال التطرف والإرهاب.

وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن حذر العالم من عواقب دعم المتطرفين وتمويلهم من دول وأنظمة مارقة، وأن مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب بالنيابة عن كافة دول العالم، فتحيةً لقائدنا وشهدائنا الذين دفعوا ثمن التطرف والإرهاب، لكي ننعم بالعيش في أمن واستقرار، ووعد بتبنيه وكل نواب حزب المؤتمر في مجلسي الشيوخ والنواب دعوة الأزهر الشريف إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة.

 

وأضاف الربان صميدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الإحسان، حتى لما أساؤوا إليه، وعلينا اتباع سنته وإعلاء قدره ورسالته، فقد كان كفار قريش ينشدون قصائد تذم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلونها ولم يعيروها اهتمام فاندثرت، وذلك عملاً بوصية عمر رضي الله عنه: “أميتوا الباطل بالسكوت عنه”.

 

ولا أصدَقَ من قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ* الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ *وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”

 

سورة الحجر- الآيات (٩٤-٩٩)

 

ودعا رئيس حزب المؤتمر جموع المسلمين للتعبير عن محبتهم للنبي وإدخال السرور على أهلهم وذويهم في هذه المناسبة العطرة، اقتداء بما أعلنته دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنه يعبر عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن محبة النبي وآله أصل من أصول الإيمان، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ”.

زر الذهاب إلى الأعلى