fbpx
أكتب

احمد صبري يكتب : عيد الحب‎

يوم ١٤ فبراير من كل عام هو يوم الحب في العالم و عيد لكل المحبين.و بعيدا عن كل مشاكلنا اليومية و الأحداث المحلية و العالمية المتعاقبة و المتلاحقة و بعيدا عن السياسة و صراعتها و بعيدا عن مني فاروق و خالد يوسف اليوم يوم التسامح..يوم المشاعر..يوم الحب.

هذا العيد الذي دشنه الشعب الروماني في القرون الوسطي و تحديدا في يوم ١٤ فبراير عام ٢٦٩ ميلاديا يوم إعدام القسيس فالنتاين الذي أصبح قديسا فيما بعد و بدأت القصة عندما رفض القسيس فالنتاين قرار الإمبراطور كلوديس الثاني بمنع الشباب من الزواج لإعتقاده بأن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودا أكفاء و لكي لا ينشغل الجنود عن الخوض في الحروب. و عندما علم الإمبراطور كلوديس الثاني برفض القسيس فالنتاين للقرار الذي لم يصبح قانونا بعد بل و قيامه بتزويج الشباب سرا أمر بإلقاء القبض عليه و إيداعه في السجن و هناك أحب فالنتاين إبنة السجان و كانت كفيفة و ساعدها علي الشفاء بل و تزوجها و كيف لا و هو الذي  كان يقوم بتزويج المحبين من الشباب سرا و علم الإمبراطور بما حدث فأمر بإعدام فالنتاين و يوم تنفيذ الإعدام كتب فالنتاين لحبيبته ورقة صغيرة بها( من المخلص لك ..فالنتاين) و أصبحت اول بطاقة معايدة في عيد الحب و أصبح يوم إعدامه عيدا للحب رامزا لإنتصار الحب علي الظلم و اطلق عليه لقب قديس .
و القدماء المصريين أول من خصصوا يوا للإحتفال بالحب .
و كل الأديان السماوية حثت علي الحب ففي المسيحية الله محبة و الإسلام دين محبة و سلام فإن الحب من أساس الإسلام و قد كان الرسول صلوات الله عليه و سلامه محبا لأهله و زوجاته و أصحابه و الناس كلها .
و للحب انواع و مسميات كثيرة و لكنها كلها تقع تحت راية الحب.
و في هذا اليوم الجميل يجب أن ننتهزها فرصة و نجدد مشاعرنا نحو بعضنا البعض فلنتسامح و ننحي خلافتنا جانبا لنسمو و نتقدم فلنترك التصارع و التشاحن و نرتقي بأخلاقنا فلننبذ السباب و اللعان علي مواقع التواصل الإجتماعي.
أتمني أن نعيش يوما في رحاب الحب..أتمني أن نحب الحب.
زر الذهاب إلى الأعلى