اختبار الدم الأول للمساعدة في تشخيص إصابات الدماغ
توصل الباحث بانيان لاكتشاف نوع من الاختبارات يوضح اثنين من البروتينات الموجودة في خلايا الدماغ التي يمكن أن يتسرب إلى مجرى الدم بعد ضربة على الرأس.
وتبين أبحاث >بانيان< أن بالاختبار يمكن الكشف عنها في غضون 12 ساعة من الإصابة، حيث إنها مصممة لمساعدة الأطباء بسرعة تحديد المرضى الذين يعانون من ارتجاج يشتبه قد يكون نزيفا في المخ أو إصابات الدماغ الأخرى.
المرضى الذين لديهم اختبار إيجابي سيحتاجون إلى الأشعة المقطعية لتأكيد النتائج وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لعملية جراحية أو علاج آخر، وسيتم استخدام الاختبار لأول مرة في غرف الطوارئ بعد ان وافقت المملكة المتحدة على استخدام هذا الاختبار، ربما في وقت لاحق من هذا العام، ولكن يأمل بانيان فى أن يتم استخدامها في ساحات القتال وملاعب كرة القدم.
وقال الدكتور سكوت غوتليب مفوض ادارة الاغذية والعقاقير ان الاختبار يتناسب مع أهداف الوكالة لتقديم التكنولوجيات الجديدة للمرضى والحد من التعرض للإشعاع غير الضروري, و يقول ايضا فى بيان له ان الاختبار “يهيئ الطريق لمعيار اكثر حداثة من الرعاية لاختبار الحالات المشتبه فيها”.
وتؤثر إصابات الدماغ المؤلمة على ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص على الصعيد العالمي كل عام؛ ويعالج ما لا يقل عن 2 مليون منهم فى الولايات المتحدة, وغالبا ما يستخدمون الأشعة المقطعية للكشف عن النزيف أو أي تشوهات أخرى, يعرض فحص المسحات للمرضى للإشعاع، ولكن في كثير من المرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ خفيفة بما في ذلك الارتجاج، لا تظهر شذوذ على هذه الاختبارات التصوير.