اعترافات زوج في دعوى طاعه … زوجتى هجرتني لتعيش مع قط
تعرفت على زوجتي من خلال إحدى مراكز التعليم فقد وجدتها محبه للتعلم وتطوير نفسها اعجبت بها وبجمالها الهادئ اقتربت منها ووجدتها فتاة رقيقه صاحبه حديث عذب وقعت في حبها وقررت الارتباط بها.
أستجمعت شجاعتى أخبرتها بحقيقه مشاعرى ووجدت منها القبول طرت فرحا أخبرت أسرتى وحددنا موعد للقاء أسرتها وكان لقاء مفعم بالسعادة والمودة بالرغم من أنه كان اللقاء الاول بيننا إلا أننا اتفقنا على كل تفاصيل الزفاف كما حددنا موعدا لإتمام الخطوبه.
وبعد شهر تمت الخطوبه في حفل بسيط ضم الأهل والاصدقاء مضت الأيام مسرعه وكانت من أجمل أيام العمر اقتربت خلالها من زوجتى واكتشفت رقتها وحسن أخلاقها بعد عام كامل تم الزفاف في حفل عائلي كبير وسافرت إلي الخارج لقضاء شهر العسل وبعد عشرة ايام عدنا إلي بيتنا.
لن أنكر سعادتي وشعورى بأن الله منحنى الحظ في اختيار الزوجه المناسبه بعد شهر من زواجنا أكتشفت أن زوجتى أحضرت قطه من الشارع لترعاها ولأول مرة منذ زواجنا أثور عليها وطلبت منها ضرورة طرد تلك القطه لكنها اصرت مما اضطرنى إلي حمل القطه ووضعها بالشارع مرة أخرى.
فوجئت بزوجتى تهجر المنزل وتطلب الطلاق لأننى حرمتها من رعايه القطه توجهت إلي والدها وتحدثت معه كثيرا لكنه حاول اقناعى بترك أبنته تمتلك قطه لأنها من هوايتها المفضله وبالفعل اشتريت لها قطه سعدت بها كثيرا وبالرغم من تحفظى علي قطتها إلا إننى أرتضيت بها.
مرت الشهور سريعا واصبح لدينا خمس قطط ، بدأت في الشعور بالنفور من البيت وبدأت في قضاء أغلب وقتى في بيت أسرتى أملا في أن أشعر زوجتى بضيقى من الوضع الذى أعيش فيه لكن بكل أسف لم تهتم بل تعمدت اهمالى اكثر فكانت تقضى أغلب وقتها مع القطط اشتكيت كتيرا لوالدها للتدخل لكنه فشل في اقناعها.
بمرور الوقت أصبح لدينا عشر قطط ومن كثرة عددهم أصيبت بمرض جلدى وحساسيه علي الصدر بسبب شعر القطط الموجود في أرجاء المنزل اعتبرت تدهور حالتى الصحيه إنذار جرس لزوجتى حتى تتخلى عنهم لكنها رفضت وأصرت علي الأحتفاظ بهم.
فكرت كثيراً في طريقه للتخلص من القطط لكنى فشلت واصبح شغلي الشاغل هو كيفيه العيش حياة مستقرة مع زوجتى بدون أمراض ولا قطط لكنى فشلت تماما
هجرتنى زوجتى وتركت المنزل ورفضت العودة لى وطالبتنى بالطلاق لكنى رفضت مع عنادها و إصرارها علي قررت اقامه دعوى طاعه عليها خاصه واننى متمسك بها ولا أرغب في هدم البيت وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.
