الأهلى يرفع وتيرة التدريبات استعدادًا للاتحاد المنستيرى

كتبت -اية اشرف

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته على ملعب مختار التتش بالجزيرة؛ استعدادًا للقاء الإياب أمام الاتحاد المنستيرى التونسى فى إياب دور الـ32 من منافسات دورى أبطال إفريقيا، وحرص السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق، على عقد محاضرة للاعبين، أعقبها فقرات بدنية وفقًا للبرنامج الذى وضعه أندرياس أندويا، مخطط الأحمال، وبعد ذلك خاض اللاعبون التدريبات الخططية، ثم شاركوا فى تقسيمة كرة قوية، وخصص ميشيل يانكون، مدرب الحراس، فقرات تدريبية متنوعة للرباعى محمد الشناوى وعلى لطفى ومصطفى شوبير وحمزة علاء، قبل المشاركة فى تقسيمة الكرة.
وواصل عمار حمدي، لاعب وسط الفريق، أداء فقرات التأهيل البدنى التى يخضع لها لتجهيزه للعودة إلى التدريبات الجماعية بعدما غاب عنها منذ عدة شهور بسبب الإصابة بقطع فى الرباط الصليبي، ويستعد الأهلى لمواجهة الاتحاد المنستيرى التونسى فى المباراة المقرر إقامتها السبت المقبل ضمن إياب دور الـ32 لبطولة دورى إبطال إفريقيا، وكان الأهلى قد حقق الفوز بهدف دون رد، فى مباراة الذهاب التى أقيمت الأسبوع الماضى على الملعب الرياضى مصطفى بن جنات فى مدينة المنستير التونسية. وظهر الجنوب أفريقى بيرسى تاو فى تدريبات الأهلى حيث خاض مرانًا قويًّا على ملعب مختار التتش بالجزيرة من خلال التدريبات الجماعية، حيث أدت مجموعة اللاعبين التى خاضت مباراة الاتحاد المنستيرى تدريبات بدنية فى الجيم، بينما أدى بقية اللاعبين تدريبات متنوعة فى الملعب، وبدأ الجنوب إفريقى بيرسى تاو المشاركة فى التدريبات الجماعية بشكل تدريجي، وفقًا للبرنامج الذى وضعه الجهاز الطبى لعودته للمشاركة بشكل كامل خلال الأيام القادمة.

وحقق الأهلى فوزا قاتلا وثمينا على مضيفه الاتحاد المنستيرى التونسى عبر رأس محمد عبد المنعم فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع من الشوط الثاني، بعد عرضية التونسى على معلول المدافع الأيسر، على ستاد مصطفى بن جنات بمدينة المنستير التونسية، فى ذهاب دور الـ32 للبطولة القارية المرموقة، إلا أن السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى تصدى للاحتفال ومظاهر الثقة الزائدة قبل مباراة الإياب المقررة السبت المقبل على ستاد السلام بالقاهرة، وقال مارسيل «لابد من الحذر وتفادى عواقب الثقة الزائدة قبل مباراة العودة، الفريق التونسى يمتلك لاعبين على مستوى جيد ولم نتأهل رسمياً إلى مرحلة المجموعات، لاعبو الأهلى التزموا بتعليمات الجهاز الفنى على مدار شوطى المباراة وكان من الممكن أن نسجل المزيد من الأهداف».

وحذر كولر لاعبيه من المفاجآت من خلال توصيته لأعضاء جهازه المعاون بتخصيص فقرة لزيادة قدرات اللاعبين على تنفيذ ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، تحسباً للجوء إليها بالقاهرة، لتحديد الفريق المتأهل إلى ثمن نهائى دورى الأبطال، فى المقابل اعترف الصربى داركو نوفيتش، المدير الفنى للفريق التونسى بصعوبة الموقف، كما اعترف بأن الأهلى أصبح الفريق الأقرب للصعود إلى دور الستة عشر، مشيراً إلى أنه فوجئ بارتباك لاعبيه، غير المبرر، رغم امتلاكهم سلاحى الأرض والجمهور.

وقال دراكو: «ليس أمامنا سوى الأداء بقوة فى لقاء الإياب وليس من المنطقى أن نستسلم للخسارة قبل انتهاء اللقاء الثاني، لا أعترف بنظرية العقدة رغم أن ممثل مصر أطاح بوفاق سطيف الجزائري، وقت قيادتى للأخير، من دور الأربعة لنسخة البطولة الماضية»، ولم تقتصر مكاسب الفريق الأحمر عند الفوز الغالي، والاقتراب من التأهل للمرحلة التالية من البطولة، بل امتدت إلى اطمئنان كولر على الحالة الفنية والبدنية للوافدين الجدد، وهما البرازيلى برونو سافيو الجناح المهاجم، وشادى حسين قلب الهجوم، بعد أن ظهرا بشكل جيد.