آمال طارق
مع ازدياد الأموال التي تصرف على حفلات الزفاف هذه الأيام، والإسراف والمبالغة في التحضيرات للمناسبات المختلفة، ورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول فيه السائل: ما حكم دفع مصاريف الفرح للفقراء والمحتاجين؟
وأكمل السائل: حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قيام أحد الشباب بدفع مصاريف حفل زفافه كمساعدات للفقراء والمساكين.
وتابع السائل: فهل من المستحب شرعًا -في هذه الأيام التي كثرت فيها حاجة الفقراء والمساكين- أن يقوم العريس بدفع مصاريف حفل زفافه إلى المحتاجين بدلًا من المبالغة في إقامة حفل الزفاف؟
قالت الإفتاء إن دفع مصاريف حفل الزفاف للفقراء والمحتاجين أفضل من المبالغة في إقامته.
وعللت ذلك عبر موقعها الرسمي: لما في ذلك من إنفاق المال على الوجه الأنفع للناس والأجدى في صلاح حال الفقراء.
وتابعت: ولما فيه من تعدية النفع للغير وتقديم مصلحة المجموع على مصلحة الفرد، ولما فيه من التعاضد والترابط بين جموع الناس، ولما فيه من معنى الإيثار وتقديم الأنفع للغير على مصلحة النفس.
وأشارت إلى أنَّه ينبغي إحياء سُنَّة وليمة العرس، مع التنبيه على عدم الإسراف فيها، وألَّا يُخَص بها الأغنياء دون الفقراء.
وأكدت الديار المصرية أنه لا مانع شرعًا من إخراج قيمة طعام الوليمة نقدًا وتوزيعه على المحتاجين.
ونوهت على ضرورة إعلان الزواج ولو بطرق الإعلان المعتادة.
وواصلت: كإرسال بطاقة الدعوة إلى المدعوين وبكلِّ طريقة تُعَرِّف المدعوين بالزواج، وكذلك بما اعتاده الناس من عقد مجلس للإشهار وكتب الكتاب في المساجد ونحو ذلك.
