fbpx
دنيا ودين

“الإفتاء”: الصرف من زكاة المال لكفاية المحتاجين في الغذاء والدواء جائز شرعا

آمال طارق

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصرف من زكاة المال يجوز شرعًا لكفاية الفقراء والمساكين بتوفير ما يحتاجون إليه من مواد تموينية أو أدوية علاجية.

وعللت الديار المصرية ذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لأنَّ الزكاة وإن كان الأصل فيها أن تكون من جنس المال الذي تجب فيه، غير أنَّ المقصود الأعظم منها هو سدُّ حاجة الفقراء والمحتاجين.

وأوضحت: وكلما كان جنس المخرج من الزكاة أوفق لحاجتهم وأنفع لهم؛ كان ذلك أقرب إلى تحقيق مقصود الزكاة.

الإفتاء: احتفلوا بميلاد الرسول وأحيوا سنته ولا تلتفتوا لمن يحرم ذلك

على جانب آخر، نوهت دار الإفتاء المصرية، قائلة: احتفلوا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيوا سنته، ولا تلتفتوا إلى من يحرم ذلك.

كان الصحابة يحتفلون بالرسول وأقر الرسول ذلك

وقالت الديات المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن السنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه.

وأشارت إلى الحديث النبوي.. عن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: “يا رسول الله، إنِّي كنت قد نذرت إنْ ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: “إن كنت نَذرت فاضربي، وإلا فَلا”.

كان النبي يحتفل بميلاده

وأوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسنَّ لنا بنفسه الشريفة الشكرَ لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ عنه أنه كان يصوم يوم الاثنين ويقول: “ذلك يومٌ ولدتُ فيه” رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة.

جماهير العلماء أجمعوا على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي

وأضافت: وجماهير العلماء سلفًا وخلفًا منذ القرن الرابع الهجري أجمعوا عَلى مَشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألَّف في استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، وبَيَّنوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العَمل، بحيث لا يبقى لمن له عقلٌ وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

واختتمت بقولها: فقد كانوا يقومون بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى