fbpx
دنيا ودين

“الإفتاء”: كون رزق الإنسان مقدرًا لا يمنع أبدًا من وجوب السعي في الأرض بحثا عنه

آمال طارق

تحت هاشتاج “من أجل حياة سعيدة” وهاشتاج “لتسكنوا إليها”، قالت دار الإفتاء المصرية، إن على الزوج الاجتهاد في تحصيل أسباب الرزق، والسعي على كسب عياله، وأن يجتهد في طلب مصادر أخرى للدخل؛ فإن ذلك من عبادة الله تعالى، ولا يبرر الركون إلى قلة دخله بأن الرزق قضاء وقدر.

وأوضحت الديار المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن العبادة ليست شيئًا محصورًا في أداء الصلوات والزكوات والصيام ونحو ذلك فقط.

وتابعت: بل هي أوسع من ذلك بكثير ويدخل فيها كل عمل ينفع الإنسان في دينه ودنياه، وكما قال صلى الله عليه وسلم: «من أمسى كالًّا من عمل يديه أمسى مغفورا له».

وبينَّت أن كون رزق الإنسان مقدرًا لا يمنع أبدًا من وجوب السعي في الأرض بحثا عنه امتثالًا لأمر الله تعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ﴾ [الملك: 15]،

وانتهت الإفتاء قائلة: فعلى الإنسان أن يعمل على استثمار أوقاته فيما يعود بالنفع عليه وعلى أسرته ووطنه، ويحول أوقات فراغه لطاقة عمل، ويستثمر شبابه لوقت شيخوخته.

زر الذهاب إلى الأعلى