الإمام الأكبر يقترح 2018 عاما للقدس ردا علي “قرار ترامب الجائر”.. ودعم مادي ومعنوي للمقدسيين
قال الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب إن القرار الجائر لترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الذي أنكرته 128 يجب أن يقابل بتفكير عربي وإسلامي وجاد يتمحور حول تأكيد عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية المسيحية والإسلامية وأن يرقى ذلك لأن يصبح ثقافة محلية نحشد لها طاقات الاعلام العربي والإسلامي وهو الميدان الذي هزمنا فيه.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس “ومن أعجب العجب أن يهمش البعد الديني في مقارباتنا في القضية الفلسطينية بينما كل أوراق الكيان الصهيوني دينية خالصة، وماذا في يد هذا الكيان الصهيوني لاغتصاب أرض ينكره أبائه وأجداده غير نصوص دينية تبعث على العدوان وتشجعهم على استباحة أموال الناس وأرواحهم”
اقترح الإمام الأكبر أن يخصص عام 2018 ليكون عاما للقدس الشريف تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا تتعهده المنظمات الرسمية كالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعات العربيو الإسلامية ومنظمات النمجتمع المدني.
اختتم الإمام الأكبر كلمته بتوجيه نداء إلى الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتنبه إلى أنها أمة مسلمة في دينها وهويتها وعيشها المشترك وليس لها إلا أن تعتمد عىل سواعدها وإلا تركن إلى الظلمة