الأخبار

التوقيت الشتوي 2025 في مصر.. متى يبدأ وكيف يؤثر على يومك؟

مع اقتراب نهاية فصل الصيف، يترقب المواطنون موعد بدء التوقيت الشتوي لعام 2025، الذي يشمل إلغاء التوقيت الصيفي وتأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء.

وهذا التغيير يحدث تعديلا في روتين اليوم بالنسبة للكثيرين، ويؤثر على مواعيد العمل، الدراسة، وحتى أوقات الصلاة.

وفقا لما أعلنه مجلس الوزراء في قراره الصادر في أبريل 2023، فإن مدة التوقيت الصيفي في مصر تمتد إلى 6 أشهر، وبعدها يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي، وينتظر أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة اعتبارا من منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025.

متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2025؟
بموجب القانون، يبدأ التوقيت الشتوي رسميا عند الساعة 12:00 صباحا من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة لتصبح الساعة 11:00 مساء يوم الخميس 30 أكتوبر، بدلا من منتصف الليل.

وبذلك، يفصلنا عن بدء التوقيت الشتوي حوالي 76 يوما.

مواعيد الصلاة بعد بدء التوقيت الشتوي
ومع تأخير الساعة، تتغير مواقيت الصلاة لتناسب التوقيت الجديد. إليك أبرزها:

– أذان الفجر: 4:41 صباحا

– أذان الظهر: 11:39 صباحا

– أذان العصر: 2:45 مساءا

– أذان المغرب: 5:09 مساءا

– أذان العشاء: 6:27 مساءا

ومع بدء التوقيت الشتوي، ينصح بضبط الساعات مبكرا مساء الخميس 30 أكتوبر لضمان الالتزام بالمواعيد الجديدة، خاصة في أول أيام العمل بعد التغيير.

وسوف نرصد لكم كيف يمكن أن يؤثر التوقيت الشتوي على يومك من جوانب مختلفة:

1. تغير في مواعيد ضوء النهار
ويبدأ النهار في وقت أبكر، لكن الغروب يأتي أسرع، مما يعني أنك قد تخرج من العمل أو الدراسة لتجد الدنيا مظلمة.

قد يؤثر ذلك على مزاجك أو إنتاجيتك في الساعات الأخيرة من اليوم.

2. تعديل روتينك اليومي
وتحتاج إلى تأخير الساعة (عادة ساعة واحدة) مما قد يؤثر على نومك لبضعة أيام حتى يتأقلم جسمك.

بعض الأشخاص يشعرون بـ اضطراب بسيط في الساعة البيولوجية، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح.

3. تغييرات في المواصلات والعمل والدراسة
مواعيد الحضور والانصراف قد تبقى كما هي، لكن الإحساس بالوقت يتغير.

الطلاب والموظفون قد يبدأون يومهم في ظلام أو بدرجات حرارة أقل.

4. تأثير على الصحة والمزاج
قلة التعرض لضوء الشمس قد تؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين D.

بعض الأشخاص يعانون من اكتئاب موسمي خفيف نتيجة قصر ساعات النهار.

5. زيادة استهلاك الكهرباء
بسبب حلول الظلام مبكرا، يعتمد الناس أكثر على الإضاءة والتدفئة، مما قد يرفع فواتير الكهرباء.

زر الذهاب إلى الأعلى