“الحركة الوطنية” لـ المنشقون عنها “يمسكون العصا من النصف”
وجه اللواء رؤوف السيد علي، القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رساله الى بعض الكوارد الحزبية والنواب عن حزب الحركة الوطنية ،الذين أنشقو مؤخراً ليلتحقوا بصفوف حزب “مستقبل وطن”.
وجاء فى نص رسالته لمن وصفهم بالمتسلقين والمنافقين وماسكى العصا من النصف: رحلتم غير مأسوف عليكم .. شمس ” الحركة الوطنية ” تبذغ من جديد
وتابع الريدى: كل من تخلي عن حزبنا ” الحركة الوطنية المصرية ” وعن قياداتة وقت الشدة وكل من استقال وقفز من مركبنا ظناً منه أننا نغرق وكل من ” راوغ وابتعد ممسكاً بعصاه من النصف ” ظناً منه أننا لا نلحظ ميولة أو نغفل توجهاته، كنا نوقن من معنا ومن علينا ولا يحسب أحداً ان ممارساته وأفعالة كانت خافية أو بمنأي عن الرصد والمتابعة.
وأضاف فى رسالته: الأن الحزب يتطهر من المنافقين والأفاقين وممسكي العصا من النصف ،ها هو الحزب في كل المحافظات تقف كوادره صلبة صلدة تمارس العمل السياسي والحزبي بقوة ورصانة ويقيم فاعليات ويدشن أنشطة ينفذ مؤتمرات وندوات تعقد ومشاركات فاعلة علي الأرض تنبئ بمولد جديد للحركة الوطنية المصرية خلال المرحلة المقبلة،
وتابع : نعم لم يتبقي معنا سوي المخلصين المؤمنين بمبادئ الحزب وأهدافة وهؤلاء لا يمكن أبداً ان ننسي وفائهم .. ” فربما ينسي المرء أحياناً من يشاركة الضحكات لكنة لن ينسي أبداً من يشاركة البكاء ” .. وعلي أية حال لم يرحل عنا إلا نفر يسير من الناس أرادت الأقدار وحدها ان تكشف زيف نواياهم .. وحقاً لا يمكنك ان تري النجوم إلا في الظلام .. ففي الشدائد يتساقط كثيرون .
وتابع علي جانب آخر نفخ كثير من إعلاميين الغبرة في كير المستقيلين اللذين لم يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة أرادوا آنذاك ان يصوروا للرأي العام ان الحزب يتفكك وان قياداته ترحل وانه بات قاب قوسين أو أدني من الغروب”