الدعوة للهدم فى مرحلة لا تقوى فيها على البناء إما جهل أو خيانة !!!
بقلم: محمد مندى
إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وكلنا فى بر مصر دفعنا ثمنا غاليا جراء الفوضى التى سادت البلد قبل سنوات، دفعناه من أقواتنا، وأرزاق أطفالنا، وأمننا، واقتصادنا، وسياستنا بل ومن سمعتنا فى العالم..
والسؤال الذى يطرح نفسه: هل بدعوات التظاهر والإحتجاج فى الميادين تنصلح الأمور الإجابة عودوا إلى أرشيف الإنترنت وإسترجع ما مضى من أحداث ندفع ثمنها جميعا إلى اليوم
لو كانت الفوضى هى طريق التقدم والبناء ورفع المعاناة عن الناس، لحرقت الشعوب أوطانها ودمرت ممتلكاتها.. لكنها لم تكن أبداً كذلك، بل كبّدت البلاد خسائر رهيبة، كان يمكن أن تضخ فيها خيراً.
من حقى كمواطن مصري أن أعبر عن انزعاجى وضيقى من الوضع الاقتصادي، ولكن في الوقت نفسه لا أترك مساحة لدعاوى تخريب أو فوضى.
الحل هو الحوار مع أصحاب الاختصاص والخبراء للخروج من الأزمة الاقتصادية.
حافظوا ع بلدكم.. ومتصدقوش حد.. الحكومة مع شعبها حتى في عز الأزمات واحنا كمصريين عقولنا اكبر من حد يملي علينا نعمل ايه.. البلد اللى بتقع مابتقومش بص عالخريطة اللى حوالينا …