الرأي

الدكتور عبد العزيز حسن يكتب : حسام جدوع شاب من مصر

احد ابناء مصر المخلصين الذين اعرفهم جيدا منذ أن كان طالبا حتى تفوقه وحصوله على امتياز مع مرتبه الشرف وتعيينه معيدا بالجامعه بكليه التربيه الرياضيه ببنها فيوما عن يوم يكبر أمام عينى بأخلاقه العاليه وتعاملاته الطيبه وبطموحه الراقى فلقد استيقظنا جميعا على اول مصرى يمثل مصر والعرب بالمجلس الاستشارى الدولى بالامم المتحدة وكذلك اول باحث بكليات التربيه الرياضيه بجمهوريه مصر العربيه يحصل على عدد اثنين ماجستير من خارج البلاد بمنح شخصيه وبجهودة الذاتيه رافعا العبء عن كاهل الدوله فى توفير ملايين الجنيهات وجميعنا يعلم أن المبعوث يكلف الدوله بما لا يقل عن اربعه ملايين جنيها

انه الشاب الصاعد ابن مدينه بنها الدكتور حسام حسن جدوع الذى حصل على الماجستير فى  السلام المستدام عبر الرياضه من الجامعه الدوليه بموناكو ويعتبر أول من حصل على هذا التخصص وكذلك حاصل على  ماجستير الإدارة الرياضيه من روسيا وكذلك دبلوم الإدارة الرياضيه من مركز دراسات الاتحاد الدولى لكرة القدم هذا من الناحيه العلميه ومن الناحيه الانسانيه فقد عمل بمفوضيه العليا لشؤون اللاجئين .

هذة نبذة بسيطه عن حسام حسن جدوع الذى ما زال معيدا بالكليه رغم قيامه بمعادله شهاداته من المجلس الاعلى للجامعات واذا سألت عن السبب سوف اقول لك بأن السبب هو نفس سبب تدهور التعليم العالي بمصر

فهل ما زال السادة المسؤلين يعتقدون أنهم يرعون الباحثين ويقومون بتسيير كافه الصعوبات عليهم ام أنهم عابرى كراسى ؟!

هل ما زال المسؤولين يبحثون عن سبب هجرة العقول العلميه للخارج ؟!

ما ذكرته هو نموذج من ضمن نماذج كثيرة تظلم يوما عن يوم فى ظل غياب تام من الضمير وبالنهايه اقول من يعوض الدكتور حسام حسن جدوع عن خمسه سنوات مرت منذ انتهاء بعثته العلميه خارج البلاد وتحقيقه الهدف منها

هل من مستمع من قادة الوطن لحل ازمه خيرة شباب مصر

بواسطة
الدكتور عبد العزيز حسن
زر الذهاب إلى الأعلى