الذكى الصامت ليس درعا بشريا
بقلم _عمرو السعدني
يرزح تحت وطأه غلاء الاسعار وانعدام المثل والقيم والقدوه ، مابين طلاق وزواج الفنانين فاستمتعوا بخلاقهم وبين محبى الظهور من رجل الكشرى الى رجل السيديهات ودوله تحاول جاهده النهوض ورئيس يواصل الليل بالنهار لحل مشكلتها تطل علينا رؤوس الشياطين على اذان ووجدان الشعب تحاول ان تؤزهم أزا لهدم الوطن والرقص على اطلاله .
ولكن كان الرد صادما صاعقا مؤلما لكل من اراد ذلك جلس الذكى الصامت مراقبا شاشات التلفزيون ليرى تلك الفئران تخرج من الجحور واعطى الفرصه لعناصر الامن ان يحددوا العدو بكل وضوح ولكنهم جبنوا وخافوا ولم يحقق لهم شعبنا العظيم امنيتهم ان يستخدموه مطيه لانجاح خططهم الشيطانيه ودرع بشرى يخبئون خلفه شرازمهم .
لقد ابهرنى ذلك الشعب الذى يملك ذكاء جمعيا نادرا ما تجده فى اى شعب اقولها كلمه ،تبت ايديكم وخسئتم يا اهل الشر ، وتبا لرموزكم الوضيعه المفضوحه اعمالها ونواياها ، وخاب وخسر من يراهن عليكم ومن ظل يراكم الملجأ والملاذ فهو فى حاجه ماسه لمراجعه طبيب نفسى ،ايها الجاهلون اذا رأى الشعب انه لا فائده سيثور .
ولكنه يرى مشروعات البناء تلو الاخرى ولكنه يئن فقط من التعب ويمسح عرقه من طول اليوم وشقائه ويبدل ثيابه ليستريح
ليقوم باكرا ليستكمل ما بدأه وسينجح لانها سنه من سنن الخالق سبحانه وتعالى عندما قال فى كتابه الحكيم المحكم ، وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ ، فلتتعلموا من الذكى الصامت ولتعودوا من ضلالكم لان الزبد يذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض .