fbpx
الأخبار

السيسي يعد بدحر الإرهاب وتمويلة من المخدرات ويعتبره أولوية في ولايته الثانية

تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، بأن يكمل برنامجه لإعادة سيادة الدولة المصرية وأن يجني الشعب ثمار عملية الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الأربع المقبلة، في «ولاية رئاسية ثانية».

وقال السيسي، في جلسة خلال مؤتمر «حكاية وطن» الذي قدم فيه «كشف حساب» عن ولايته الأولى مساء أمس قبل ساعات من فتح الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم باب تلقي طلبات الترشح في انتخابات الرئاسة المقرر الاقتراع فيها في آذار (مارس) المقبل، أن «مرحلة تثبيت الدولة المصرية والحفاظ عليها كانت مهمة جداً»، وأضاف أن «أي بناء لدولة يأخذ من 16 إلى 20 سنة وسأسعى الى إنجاز المسألة في 8 سنوات».

وتعهد السيسي دحر الإرهاب خلال الفترة المقبلة. وقال: «الإرهاب قضية خطرة جداً ليست مرتبطة بتعامل عسكري وأمني ولكن فكري وثقافي وديني. الفريق أول صدقي صبحي (وزير الدفاع) حريص على عدم إعلان كل الأخبار في هذا الخصوص. هناك عمل يتم كل يوم في المناطق الغربية والجنوبية والشرقية»، وزاد: «سنبدأ استخدام منتهى العنف في المرحلة المقبلة». وأضاف: «في المنطقة الغربية أرسلنا قوات خاصة الى أماكن لم يدخلها أحد من قبل في بحر الرمال الأعظم»، لافتاً إلى أن «علاقة بين الإرهاب والمخدرات، وأن جزءاً كبيراً من تمويل الإرهاب يأتي من المخدرات».

وقال: «نحن حريصون على الحفاظ على الروح المعنوية للشعب المصري، وعلى أبنائنا في سيناء وأهلها ولذلك طالت فترة المكافحة لأننا حريصون على عدم سقوط أبرياء وألا ننفذ عمليات انتقامية»، وأضاف: «العملية المقبلة ستكون في منتهى العنف والقوة في التعامل مع الإرهابيين».

ورداً على سؤال عن الخلافات مع السودان وأثيوبيا وعدم تصعيد مصر إزاء هذه الخلافات، قال السيسي: «كلامنا قليل، لكن رد فعلنا حاسم جداً حين يتعرض أمننا القومي ومصالحنا للتهديد». وأضاف: «لم تكن لدينا قوة عسكرية مناسبة في أوقات سابقة، الآن نتحدث عن تأمين حقول للغاز على مسافة 200 كيلومتر من شواطئنا في البحر المتوسط». وتساءل: «هل كان يُمكن أن يأتي أحد ليستفزنا لو لم نمتلك تلك القدرة؟ أقول نعم هل حاول أحد استفزازنا؟ أقول نعم، لكن كنا موجودين بقواتنا». وأشار إلى أن «أجهزة الاستخبارات تُعد تقديرات قبل الدخول في أزمات، وتقيس القدرات بدقة، والقوة الكبيرة لا تُستخدم في الطغيان مع الآخرين».

ورفض أي مصالحة مع «الإخوان»، وقال: «هم لم يتركوا خياراً آخر، لو أردتم إطلاقهم من السجون، فلا تسألوني هم أمن أو استقرار أو تنمية».

زر الذهاب إلى الأعلى